في عالمنا السريع غالبًا ما تضع النساء احتياجاتهن في آخر قائمة الأولويات. فيصبح الاعتناء بالنفس أمرًا ثانويًا ، ولكن هل تعلمين أن العناية الذاتية ليست رفاهية بل ضرورة؟ ، إنها استثمار في صحتك العقلية والجسدية والعاطفية ،
وفيما يلي نستعرض لكِ أشكال من العناية الذاتية التي يمكنكِ ممارستها دون الشعور بأي تقصير في القيام بأي من مهامك، وفقاً لما نشره موقع "yourtango"
- تخيلي أنكِ تشاهدين فيلمًا وثائقيًا عن حياتك، وراقبي كل تفصيلة فيه، فالتأمل هو أداة قوية لتحقيق ذلك ،لذا خصصي لنفسك 10 دقائق يوميًا للجلوس في هدوء ومراقبة أفكارك وأنفاسك ، ستلاحظين تحسنًا ملحوظًا في تركيزك وهدوئك الداخلي.
- هل تبحثين عن طريقة للاسترخاء وتوسيع آفاقك؟ ، القراءة الترفيهية هي مفتاحك، انضمي إلى مجموعات للقراءة لتستمتعي بتبادل الآراء مع الآخرين حول الكتب التي تحبينها، فلا توجد قيود على نوع الكتب التي تقرأها، المهم أن تخصصين وقتًا للاستمتاع بهذه الهواية الرائعة ، تخيلي أنكِ تتشاركين قراءة كتاب مع شريكك، كم سيكون ذلك ممتعًا ، القراءة هي استثمار في نفسك.
- خصصي بضع دقائق للاستماع إلى أغاني مفضلة، وستشعرين وكأنك في عالم آخر سواء كنت في العمل أو في المنزل، فإن الموسيقى ستساعدك على الاسترخاء والتخلص من التوتر ، جربيها بنفسك، ستندهشين من النتائج.
- إذا كنتي تشعرين بالضغط والإرهاق ، فالطبيعة هي أفضل دواء ، اخرجي واستمتعي بنزهة في الحديقة ، حتى لو لم تتمكنين من ذلك، فاقضِي بعض الوقت للعناية بنبات منزلي ، فقد أثبتت الدراسات أن التواصل مع الطبيعة يحسن صحتنا العقلية والنفسية ، تخيلي نفسك تستنشق الهواء النقي وأشعة الشمس الدافئة، ستشعرين بالهدوء والانتعاش.
- متى كانت آخر مرة استمتعت فيها بلحظة من الهدوء التام؟ ، في عالمنا السريع غالبًا ما نشعر بالذنب إذا لم نكن مشغولين ، لكن الحقيقة هي أننا بحاجة إلى فترات راحة منتظمة لنعيد شحن طاقتنا ، لذا توقفي عن الشعور بالذنب عندما لا تفعلين شيئًا، فهذا يعني ببساطة أنك تعطين لنفسك الوقت للاسترخاء والتجديد.
- تذكري أيام الطفولة عندما كانت أحلامك لا تعرف حدودًا ، دعي عقلك يعود إلى تلك الأيام البسيطة ويطلق العنان لخيالك ، الأحلام ليست مجرد هروب من الواقع، بل هي وقود للإبداع والابتكار ، حتى لو بدت أحلامك مستحيلة التحقيق، فلا تدع ذلك يوقفك ، ابدئي بتخيل كل السيناريوهات التي قد تساعدك على تحقيقها ، كما أثبتت الدراسات إن الأحلام لها تأثير إيجابي على صحتك النفسية والعقلية.
- حتى في خضم انشغالاتك اليومية يمكنك خلق لحظات من الهدوء والسكينة ، فإشعال شمعة في غرفتك يمكن أن يخلق بيئة مريحة تساعدك على الاسترخاء وتصفية ذهنك ، تخيلي أنك تدونين مذكراتك مع إضاءة شمعة خافتة، وهاتفك مغلق ، هذا هو الوقت الذي يمكنك فيه أن تكون على طبيعتك، بعيدًا عن ضغوط العالم الخارجي.