قال الدكتور إكرام بدر الدين، أستاذ العلاقات الدولية، إن القضية الفلسطينية محور اهتمام الدولة المصرية والقيادة والمؤسسات السياسية المصرية، مشيرًا إلى أن الموقف المصري منذ بداية الأزمة منذ أكثر من عام به ثوابت تدور حولها الدبلوماسية المصرية لتأييد الأشقاء الفلسطينيين في غزة كانت تتمثل في إدخال وإنفاذ المساعدات الإنسانية للعمل على إيقاف على إطلاق النيران وتبادل الأسرى.
وأضاف "بدر الدين" في مداخلة هاتفية لبرنامج "هذا الصباح" على فضائية "إكسترا نيوز" اليوم الخميس، أنه كان هناك لقاءات مختلفة ومتعددة واتصالات على مستوى القمة مع دول العالم المختلفة وكان هناك تقدير للموقف المصري من العديد من دول العالم، موضحًا أن مصر لا تألو جهد في مساعدة الأشقاء الفلسطينيين وتمت الإشارة من جانب مصر منذ أكثر من عام على ضرورة احتواء هذه الأزمة وأن عدم احتوائها واستمراريتها سيؤدي ذلك لتوسيع نطاقها.
وتابع: "نأمل أن يحدث الحراك سواء في غزة أو لبنان، ولكن وفقًا لما يحدث منذ أكثر من عام فأن هناك نوع من المراوغة من جانب إسرائيل إلى حد كبير، حيث كان هناك العديد من المحاولات للوساطة والتوفيق وتقديم مقترحات وإسرائيل كانت تأتي في اللحظة الأخيرة وتتنصل من أي شيء ولأسباب متعددة".