الخميس 23 يناير 2025

ثقافة

مقبرة توت عنخ آمون.. أعجوبة آثرية أذهلت العالم

  • 4-11-2024 | 11:49

مقبرة الملك توت عنخ آمون

طباعة
  • فاطمة الزهراء حمدي

تزخر الحضارة المصرية القديمة بالعديد من الاكتشافات والكنوز الفريدة التي تؤكد على عظمة تلك الحقبة الزمنية، وكانت من ضمن تلك المقتنيات الاستثنائية مقبرة الملك توت عنخ آمون التي تم اكتشافها في مثل هذا اليوم، وتعد واحدة من أعظم الاكتشافات الآثرية في القرن العشرين، كما تعتبر واحدة من المقابر الشبة سليمة  الممتلئة بالعديد من القطع الآثرية النفيسة والفريدة.

تحظى مقبرة الملك توت عنخ آمون بشهرة عالمية نظرا لكونها المقبرة الملكية الوحيدة بوادي الملوك التي تعتبر في حالة شبة سليمة، وتم اكتشافها في عام 1922 من قبل هوارد كارتر بوادي الملوك.

كما احتل هذا الاكتشاف العظيم العناوين الرئيسية في صحف جميع أنحاء العالم، حيث صاحب ذلك ظهور التحف الذهبية وغيرها من القطع الفاخرة التي اكتشفت بالمقبرة.

كانت المقبرة تحظى بالعديد من التساؤلات حول احتؤاها على العديد من الثروات المهولة، رُغم أن تصميمها المعماري متواضع للغاية مقارنة بالمقابر الأخرى وذلك بسبب وصول توت عنخ آمون إلى العرش في عمر صغير جدًا وحكم لمدة حوالي تسع سنوات فقط.

 وتحتوي المقبرة على جدران حجرة الدفن هي التي تحمل مناظر على عكس معظم المقابر الملكية السابقة واللاحقة والتي تم تزيينها بشكل ثري بنصوص جنائزية مثل كتاب إمي دوات أو كتاب البوابات والتي كان الغرض منها مساعدة الملك المتوفى في الوصول إلى العالم الآخر، وتم رسم منظر واحد فقط من كتاب إمي دوات في مقبرة توت عنخ آمون، أما بقية المناظر في المقبرة فتصور فهي مناظر جنائزية أو توت عنخ آمون بصحبة العديد من المعبودات.

كما تضم المقبرة ذات الحجم الصغير حوالي 5000 قطعة أثرية تم اكتشافها والتي كانت مكدسة بإحكام شديد، حيث تعكس تلك القطع نمط الحياة في القصر الملكي، وتشمل الأشياء التي كان توت عنخ آمون يستخدمها في حياته اليومية مثل الملابس والمجوهرات ومستحضرات التجميل والبخور والأثاث والكراسي والألعاب والأواني المصنوعة من مجموعة متنوعة من المواد والمركبات والأسلحة وغيرها.

الاكثر قراءة