قال الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، إن النسخة الـ12 من المنتدى الحضري العالمي تأتي في وقت حاسم يواجه فيه العالم أزمات دولية متلاحقة وحروبًا لها تداعيات مدمرة على المدن والتجمعات السكانية وعلى كل مناحي الحياة فيها، وهو ما يستدعي حشد الجهود والإرادة السياسية لإحلال السلام ووقف النزاعات والصراعات وتركيز الجهود على مجالات التنمية وإعادة الإعمار والبناء.
وأضاف "السيسي" في كلمته خلال حفل افتتاح المنتدى الحضري العالمي، اليوم الاثنين: "أنه يستحيل البدء في أي خطوات جادة لمواجهة التحديات الحضارية في مجتمعات تعاني من الحروب والاقتتال والنزوح والمجاعة والمرض".
وتابع، أن ما تشهده منطقة الشرق الأوسط من حروب وصراعات خاصة الحرب الدائرة في قطاع غزة ولبنان خير مثال على الخسائر الفادحة التي تتكبدها الدول جراء إعلاء صوت الحرب والصراع على السلام والاستقرار.
ويشهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، افتتاح المنتدى الحضري العالمي، الذي يعقد في القاهرة تحت رعايته.
وتعقد على مدار اليوم الأول خمسة "ملتقيات جماعية" وتجمع أصحاب المصلحة على غرار اتحاد المرأة واتحاد الصناعات ورجال الأعمال والمجتمع المدني الذين يجتمعون لطرح رؤيتهم وأفكارهم لوضع خارطة طريق للمدن.
وتتضمن الملتقيات "ملتقى المرأة"، و "ملتقى الشباب والأطفال"، و"ملتقى الحكومات المحلية واللإقليمية"، و"الملتقى الشعبي" بالإضافة إلى "ملتقى الأعمال والمؤسسات".
وتستقبل القاهرة آلاف الوفود المشاركة من ممثلي الحكومات الوطنية والإقليمية والمحلية والأكاديميين وقادة الأعمال ومخططي المدن والمجتمع المدني، لمناقشة التحديات الحضرية الملحة التي تواجه العالم اليوم، وحشد المجتمع الدولي للتركيز على الدور المهم الذي تلعبه الجهود المحلية في معالجة التحديات العالمية مثل أزمة الإسكان وتغير المناخ.