أجّل نادي برشلونة الإسباني اليوم الأربعاء، عودته إلى ملعب الـ "كامب نو" حتى منتصف فبراير 2025، على الأقل، إذ يخضع لأعمال تحديث وتوسعه
وأصدر النادي الإسباني بيانًا أشار فيه إلى أن مباراتيه على أرضه في الدوري الإسباني ضد فالنسيا وألافيس، والمقررتين مبدئيًا في 26 يناير و2 فبراير المقبلين، ستجرى على ملعب " مونتجويك " الأولمبي.
وأشار برشلونة إلى أن قواعد الاتحاد الأوروبي لكرة القدم تمنع الأندية من تغيير الملاعب خلال مرحلة المجموعات من دوري أبطال أوروبا، والصعوبات اللوجستية والتكاليف الإضافية إذا أبقى ملعبين مفتوحين في الوقت ذاته .
وبالتالي من الممكن أن يستضيف ملعب "كامب نو" المباراة التالية للنادي الكاتالوني على أرضه أمام رايو فايكانو فى 16 فبراير المقبل ضمن لقاءات الدوري الإسباني.
وأوضح برشلونة أكتوبر الماضي أنه يهدف إلى العودة إلى الـ " كامب نو" بحلول نهاية عام 2024 بسعة أولية تبلغ 62 ألف متفرج، على أن يكتمل الملعب صيف 2026 بسعة 105 آلاف متفرج حيث سيتم الانتهاء من المشروع الذي أطلق عليه اسم " إسباي برشلونة " مع تركيب سقف الملعب.
وافتتح العمل في الملعب يونيو 2023، لكنه تباطأ بسبب تعقيدات التصاريح والشكاوى بشأن ظروف العمل، ونتيجة لذلك طلب برشلونة تمديد عقده لاستخدام ملعب مونتجويك الأولمبي حتى 31 مارس 2025 كإجراء احترازي.