ممدوح عدوان، كاتب وشاعر مسرحي سوري، بدأ حياته العملية صحفيًا، قبل أن ينتقل إلى كتابة سيناريو المسلسلات الدرامية، بالإضافة إلى التراجم، مع الحفاظ على كتابة مقالاته الصحفية حتى وفاته.
ولد عدوان في مثل هذا اليوم 23 نوفمبر من العام 1941م، في قرية قيروان بمحافظة حماة السورية، تدرّج في المراحل التعليمية إلى أن وصل إلى المرحلة الجامعية فتخرّج في جامعة دمشق، قسم اللغة الإنجليزية عام 1966م.
كتب ممدوح عدوان قرابة الـ26 مسرحية، قُدّمت على المسارح السورية وعدد من الدول العربية في مختلف مهرجانات وفعاليات المسرح، كما نشر قرابة الـ22 مجموعة شعرية، إضافة إلى 30 كتابًا مُترجمًا في الأدب والفكر والمسرح، بالإضافة إلى عمله في تدريس مادة الكتابة المسرحية في المعهد العالي للفنون المسرحية بدمش منذ عام 1992م.
وتعددت مؤلفات ممدوح عنوان، ففي المسرح كتب "المخاض، محاكمة الرجل الذي لم يحارب، كيف تركت السيف، ليل العبيد، هملت يستيقظ متأخرًا، الوحوش لا تغني، حال الدنياـ الخدامة".
ومن مؤلفاته الشعرية، "الظل الأخضر، تلويحة الأيدي المتعبة، الدماء تدق النوافذ، أقبل الزمن المستحيل، يألفونك فانفر، أمي تطارد قاتلها، لا بد من التفاصيل، للخوف كل الزمان، وهذا أنا أيضًا، والليل الذي يسكنني".
كتب ممدوح عدوان روايتان وهما الأبتر، وأعدائي، أما أعماله الدرامية، فمنها "دائرة النار، ليل الخائفين، القبضاي، اختفاء رجل، جريمة في الذاكرة، الزير سالم.
نال عدوان عدد من الجوائز منها، جائزة عرار الشعرية عام 1997م، وجائزة مؤسسة عبد العزيز سعود البابطين للإبداع الشعري عام 1998م، كما تم تكريمه في مهرجان القاهرة الدولي للمسرح التجريبي، وتكريمه في معرض القاهرة الدولي للكتاب عام 2002.
رحل ممدوح عدوان عن عالمنا في 19 ديسمبر من عام 2004، بعد معاناة مع المرض، ومخلّفا إرثًا ثقافيًا وفنيًا كبيرًا أثرى المكتبة والذاكرة العربية.