تحتفل دول العالم في الـ 25 من نوفمبر من كل عام باليوم العالمي للقـضاء على العـنف ضد المرأة، لتسليط الضوء على قضـايا العـنف ضد النساء والفتيات والدعوة للعمل الجماعي لمكافحته، حيث أن هناك الكثير من أنواع العنف الذي تتعرض له الأنثى، سواء المرئي أو الغير مرئي، وفي السطور التالية نستعرض أبرز أنواع العنف الغير شائع والموجه للنساء، وفقًا لما ذكره موقع "pink villa ".
-العنف الاقتصادي:
وهو أحد أشكال العنف الغير مرئي، الذي تتعرض له المرأة، من خلال تحكم واستيلاء الزوج على أموال زوجاتهم العاملات، وجعلها معتمدة مالياً عليه، وحجب عنها النقود بطريقة معتمدة أو تجنب إعطائها ما تريده من المال لشراء احتياجاتها، بهدف التحكم بها والحد من قدرتها على التمتع باستقلاليتها، ما يؤثر على صحتها النفسية ويجعلها أكثر اكتئاباً وقمعاً.
-العنف النفسي:
ويعتبر من أهم أنواع العنف القاسي، الذي تتعرض له الزوجة، من خلال تهديد الزوج لها بإيذاء أطفالها أو تدمير ممتلكاتها أو إجبارها على عدم مقابلة أصدقائها إذا عارضته في أمر ما، والعمل على إزعاجها ولحد من حريتها ومضايقتها، ما يسبب لها الاكتئاب الشديد والشعور بالحزن واليأس.
-الابتزاز والتنمر الإلكتروني:
ويعد من أشكال العنف ضد المرأة والفتيات، من خلال نشر الأكاذيب أو نشر صور محرجة لها على منصات التواصل الاجتماعي، أو إرسال رسائل أو صور أو مقاطع فيديو مؤذية أو مسيئة أو تهديدات، كما يتضمن التنمر الإلكتروني تعمد الزوج انتقاد صور الزوجة ومنشوراتها التي تدونها على حسابها الشخصي على مواقع التواصل الاجتماعي، أو التقليل من شانها أمام الأصدقاء.
-الإيذاء العاطفي:
يشمل الإيذاء العاطفي سلوكيات غير جسدية يستخدمها شريك الحياة للسيطرة أو عزل المرأة أو تخويفها، بهدف التقليل من احترامها لنفسها ولذاتها ولقيمتها من أجل أن تعتمد عليه، من خلال تهديدها بالطلاق أو الخصام المتكرر، مما يزيد من شعورها بالارتباك، فضلا عن التنمر عليها ونعتها ببعض المسميات المهينة مثل "الغباء والجين" وغيرها من الألفاظ النابية.
-الصمت الزوجي:
وهو من أهم أشكال العنف غير المرئي، والذي يلجأ إليه الزوج لرغبته في معاقبة المرأة أو لاستمتاعه بتجاهلها أو لتعاملها بقسوة، كي يتمكن من خنوعها وإذلالها، من خلال قيامها بالاعتذار المتكرر له كي يتوقف عن تجاهلها، مما يشعرها بالارتباك الشديد والحيرة والشك في نفسها وقرارتها.