أوضحت دار الإفتاء المصرية عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، أن شريعة الإسلام تدعو إلى الإصلاح والتنمية، والإصلاح فيها يقوم على الاهتمام بقضية تهذيب النفس وإصلاحها، ثم إصلاح كل إنسان ما استرعاه الله عليه فالإصلاح بعد التحقق بالصلاح، مراعيا المراتب والأولويات الشرعية.
جاء ذلك في إطار الحملة الدينية التي تتبناها دار الإفتاء المصرية عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بعنوان " بداية جديدة لبناء الإنسان"، والتي تهدف إلى:
- التوعية الدينية بأهمية بناء الإنسان من منظور إسلامي، وتحفيز المجتمع على تبني قيم الدين في التنمية الذاتية والروحية.
- تحقيق التغيير الإيجابي، وسليط الضوء على كيفية تعزيز القيم الإسلامية في الحياة اليومية لبناء شخصية متوازنة.
-التأكيد على القيم الإسلامية، وتعزيز القيم الدينية مثل الصبر، الإخلاص، التواضع، والتعاون، كأدوات رئيسية لبناء الإنسان المسلم.
- بداية جديدة من خلال الدين، وتسليط الضوء على أن الرجوع إلى تعاليم الإسلام يمثل فرصة لبدء حياة جديدة مليئة بالسلام الداخلي والرضا الروحي.