عُرفوا بنضالهم وكفاحهم، وإبداعهم الأدبي، لهم العديد من المؤلفات الشهيرة، سطروا أسمائهم بحروف من نور في سجل التاريخ، أفادوا العالم بإسهاماتهم وقوتهم، فمنهم العلماء النابغين، وصانعي الأدب والشعر، وآخرون دافعوا عن أرض الوطن، ظلت ذكرى هؤلاء الرجال وأعمالهم خالدة في التاريخ وحيه في نفوسنا.
فواديسواف ريمونت كاتب وروائي بولندي، حصل على جائزة نوبل في الأدب، وأثرى الساحة الأدبية بالعديد من مؤلفاته، ويُعد من أبرز أعلام الأدب الواقعي في بولندا، ويتميز بأسلوبه السردي الدقيق الذي يعكس عمق التجربة الإنسانية.
ولد الكاتب والروائي فواديسواف ريمونت في 7 مايو عام 1867م في قرية كوبيل فيلكي بوسط بولندا، وكانت واقعة تحت السيطرة الروسية وقتها، تعلم ريمونت القراءة والكتابة على يد قس محلي في القرية.
قرر ريمونت الرحيل إلى وراسو عاصمة بولندا يدرس فيها ويحصل على دبلوم الفنون وهو في صباه، وعمل بعدها في الفرق العسكرية، كممثل متجول ثم كعامل في السكك الحديدية.
قرر ريمونت أن يتفرغ للكتابة بعدما استقر في وارسو وعمل بعدها مراسل لإحدى الصحف وزار العديد من العواصم الأوربية كبرلين وبروكسل ولندن وسافر إلى الولايات المتحدة بعد انتهاء الحرب العالمية الأولى، وأصيب في حادث في عام 1900م مما أثر على صحته طيلة حياته.
كتب ريمونت العديد من الروايات ومن أشهرها، رواية الفلاحون نشرها عام 1904م وكتبها أثناء إقامته في نورماندي ونال عنها جائزة نوبل في الأدب لسنة 1924، وله رواية الموت وهي قصة قصيرة نشرها عام 1893، والصينية المنشورة عام 1894م، والمهرجون، والخفاش التي يصف فيها الفترة التي أتحدت فيها بولندا مع ليتوانيا.
إضافة لجائزة نوبل في الأدب، حصل ريمونت على العديد من مظاهر التكريم والجوائز من بلاده منها: نيشان العقاب الأبيض 2018 م، وهو أعلى ترتيب في بولندا يُمنح لكل من المدنيين والعسكريين.
وحصل على وسام جوقة الشرف من رتبة قائد1925 م، وسام الصليب الأكبر من بولونيا ريستيتوتا 1924م ، نيشان بولونيا ريستيتوتا من رتبة قائد 1921م، نيشان بولونيا ريستيتوتا من رتبة قائد 1921 م.