أرجأت مجموعة الدول المصدرة للنفط وحلفاؤها "أوبك+" استئناف إنتاجها النفطي لمدة ثلاثة أشهر، وهي المرة الثالثة التي تؤجل فيها المنظمة تلك الخطوة، بينما تكافح أسعار الخام وسط فائض وشيك.
وذكرت شبكة "ياهو فاينانس" الأمريكية، اليوم الخميس، أن المجموعة التي تقودها المملكة العربية السعودية وروسيا أرجأت سلسلة زيادات الإمداد - التي كان من المقرر أن تبدأ بزيادة قدرها 180 ألف برميل يوميًا في يناير المقبل - إلى شهر أبريل المقبل مع التخفيف من إجراءات خفض انتاج النفط بوتيرة أبطأ مما كان مخططًا له سابقًا.
وكانت المنظمة وشركاؤها قد أعلنوا لأول مرة خلال شهر يونيو الماضي أنهم سيستعيدون الإنتاج المتوقف منذ عام 2022، ويستأنفون إنتاج 2.2 مليون برميل يوميًا في شرائح شهرية غير أن خطط المنظمة واجهت إحباطًا مع تعثر الطلب على النفط في الصين، التي تعد أكبر مستهلك، بينما تزدهر الإمدادات من الولايات المتحدة والبرازيل وكندا، كما ستواجه الأسواق العالمية فائضًا خلال العام المقبل حتى لو لم تضف مجموعة "أوبك+" برميلًا واحدًا، وفقًا لوكالة الطاقة الدولية.