قضت محكمة جنح التجمع الخامس اليوم بتغريم الفنان عمرو دياب مبلغ 200 جنيه مصاريف، وإلزامه بدفع 10 آلاف جنيه كتعويض مدني مؤقت للشاب سعد أسامة، مع إعلان براءة الأخير من التهمة المنسوبة إليه.
تفاصيل الحادث
تعود الواقعة إلى حفل زفاف ابنة المنتج محمد السعدي في فندق دبليو ماريوت بالتجمع الأول، حيث حاول الشاب سعد أسامة التقاط صورة مع عمرو دياب، إلا أنه أمسك به من جانبه، مما أثار غضب الفنان.
رد فعل عمرو دياب كان سريعًا، حيث قام بصفع الشاب على وجهه، ما أدى إلى نشر الفيديو على مواقع التواصل الاجتماعي وتصدره الترند.
مرافعات الدفاع
طالب محامي الشاب في جلسة المحاكمة الأخيرة بتعويض مالي قدره 5 ملايين جنيه.
وأكد أن موكله تعرض لحالة اكتئاب بعد الواقعة، وأنه اضطر لترك عمله بسبب الأضرار النفسية الناتجة عن الضربة.
كما أضاف محامي الشاب أن موكله لم يرد على عمرو دياب بالضربة، احترامًا لسن الفنان، مشيرًا إلى أن الرد القاسي كان سيكون أقل أذى من الضربة التي تلقاها.
دفاع عمرو دياب
من جهته، قال محامي عمرو دياب إن الشاب قد دخل في مشادة مع المطرب بعد أن طلب التصوير معه، ولكنه تعدى عليه جسديًا بهدف التريند. شدد الدفاع على أن الشاب كان يحاول استفزاز المطرب لتوثيق الحدث ونشره على وسائل التواصل الاجتماعي.
وطالب الدفاع بتعويض مدني من الشاب، مشيرًا إلى أن القضية لا تتعلق بالمال، بل بالاحترام المتبادل في أماكن العمل.