قال السيد الشريف، نقيب الأشراف، إن المؤتمر الدولي الـ34 الذي تنظمه الجمعية الفلسفية المصرية بالتعاون مع دار الإفتاء المصرية بعنوان "الفلسفة الإسلامية.. حاضرها ومستقبلها حول العالم"، يُعد فرصة مهمة لتسليط الضوء على دور الفلسفة الإسلامية في نشر قيم التسامح والتعايش وتعزيز الحوار بين الثقافات.
وأضاف نقيب الأشراف، خلال مشاركته في فعاليات المؤتمر اليوم الأول للمؤتمر التي عقدت بدار الإفتاء المصرية، أن الحاجة أصبحت ماسة اليوم لإحياء قيم التسامح والتعايش لمواجهة التحديات الثقافية والفكرية التي تغزو العالم، معربًا عن أمله أن يسفر المؤتمر عن مبادرات تسهم في تجديد الفكر الإسلامي بما يتناسب مع متطلبات العصر.
ولفت إلى أن الفلسفة الإسلامية لطالما كانت مصدرًا للإلهام والتجديد الفكري، وأسهمت على مر العصور في تطوير المعرفة الإنسانية.
وأشاد نقيب الأشراف، بالتعاون بين دار الإفتاء والجمعية الفلسفية، مؤكدًا أهمية العمل المشترك لتطوير الفكر وتعزيز الحوار بين مختلف التخصصات، داعيًا كافة المهتمين بالفلسفة والفكر الإسلامي إلى المشاركة في هذا الحدث، الذي يشكل خطوة مهمة نحو مستقبل أفضل يقوم على التسامح والتفاهم.
ومن المقرر اختتام فعاليات المؤتمر بعد غد الاثنين.