قال الدكتور وليد هندي، استشاري الصحة النفسية، إن الاخصائي النفسي في المدارس له دور كبير في رؤية العدوانية في سلوك الأطفال، كما أنه لابد أن يكون على درجة من الوعي لمعرفة البناء الأسري لأن أي خلل في هذا البناء ينعكس على الطفل.
وأضاف "هندي" في حواره لبرنامج "هذا الصباح" على فضائية "إكسترا نيوز" اليوم الخميس، أنه في بعض الأحيان يحدث طلاق بين الأب والأم ولكن لا يأخذ من مكتسبات الطفل وهو ما لا يجعل الطفل عنيفًا، حيث أن هناك حب واهتمام والالتزام بالكسوة واحترام بين الطرفين من أجل الصحية النفسية للطفل.
وتابع، أنه ليس كل حالات الطلاق تجعل الطفل عنيد فالانفصال الحضاري يجعل الطفل هادئ، موضحًا أن التربية الحديثة ليست مرتبطة فقط بعدم الاتجاه إلى التعنيف ولكن التيقن من وجود مرجعيات كثيرة للطفل غير التي كانت قديما.
وأردف، أن التربية الإيجابية لا تعني التسيب فلا إفراط ولا تفريط، وما يؤكد كلامنا أن هناك متلازمة الشخص المدلل وهو الشخص النرجسي الأناني ما يعكس سلبية التدليل والذي يضاهي سلبية القسوة والعنف مع الطفل.
وأشار إلى أنه من الوارد أن يترجم الطفل القسوة بالخطأ فيبحث عنها في صحبة سوء أو بالعالم الافتراضي، فالعالم الآن كبيرا جدا ليس بذلك العالم الصغير منذ 30 سنة.