قال أحمد سيد أحمد، خبير العلاقات الدولية، إن المنطقة تشهد ارتفاع بنسب التوتر بسبب السياسات العدوانية للاحتلال الإسرائيلي سواء في عدوانها المستمر على غزة أو تصعيد الأوضاع في لبنان، بالإضافة إلى ما حدث مؤخرا في سوريا واستغلالها للأوضاع بانتهاك السيادة السورية واحتلال أراضي سورية بما يخالف القانون الدولي.
وأضاف خبير العلاقات الدولية، خلال مداخلة هاتفية، على فضائية "TEN"، أنه وسط هذه الحالة من الازدواجية والاستقطاب الدولي تتحرك الدولة المصرية في عدة مسارات متوازية وأبرزها: تعزيز الدولة المصرية وتعزيز قدرات الدولة المصرية سواء القدرات السياسية أو العسكرية أو الاقتصادية وذلك من أجل حماية الدولة المصرية ومقدراتها وذلك بالتوازي مع دعم القضايا العربية ودعم القضية الفلسطينية ودعم الاستقرار في المنطقة العربية بأكملها.
وأوضح أن مصر تعمل على دعم تعزيز الدولة اللبنانية واستقرارها ودعم أن يكون هناك عملية سياسية تشمل كل السوريين وأن يكون هناك دولة موحدة.
وتابع: مصر تتحرك وسط التوترات برؤية عميقة وسياسة رشيدة فاعلة نزيهة وتنحاز لمصالح الشعوب العربية وتمثل تيار الاعتدال بالمنطقة.