تلاحظ بعض النساء أن عدد ساعات نومها أطول بكثير عن زوجها، وتتساءل عن أسباب ذلك، ولذلك نقدم في السطور التالية ما ما كشف عنه تقرير طبي نشر على موقع "glamour" موضحاً السبب وراء ذلك، وإليكِ أهم ما جاء فيه:-
1- تعدد المهام:
تتحمل النساء عادةً عبئًا أكبر من المهام المتعددة، مما يتطلب من أدمغتهن التعامل مع كم هائل من المعلومات والقرارات بشكل يومي ، هذا الاستخدام المكثف للدماغ يجعله بحاجة إلى وقت أطول للراحة وإعادة شحن طاقته خلال النوم.
2- الهرمونات:
تخضع المرأة لتغيرات هرمونية متعددة طوال حياتها من الدورة الشهرية إلى الحمل وصولاً إلى انقطاع الطمث ، هذه التغيرات تؤثر بشكل كبير على جودة ونوعية نومها ، فارتفاع وانخفاض مستويات الهرمونات، مثل البروجسترون والإستروجين يمكن أن يسبب اضطرابات في النوم مثل الأرق والهبات الساخنة، مما يدفع المرأة إلى الحاجة إلى مزيد من الراحة.
3- الضغط:
تؤثر متطلبات الحياة المتعددة على دورة النوم الطبيعية لدى المرأة ، هذا العبء يؤدي إلى مستويات عالية من التوتر، والذي بدوره يعطل قدرة الجسم على الاسترخاء والنوم بعمق، فخلال النوم العميق يقوم الجسم بإصلاح نفسه، ولكن التوتر المزمن يقلل من مدة هذه المرحلة، مما يجعلها بحاجة إلى مزيد من النوم للتعافي.
4- درجة حرارة الجسم:
تختلف أجسام النساء عن الرجال من حيث درجة الحرارة الأساسية فهي أقل بقليل ، هذه الفروق الفسيولوجية تجعل النساء أكثر عرضة لفقدان الحرارة خلال النوم مما يعتبر عاملاً مساعدًا على الدخول في مراحل النوم العميق ، ومع ذلك فإن التغيرات الهرمونية الدورية التي تمر بها مثل تلك المرتبطة بالدورة الشهرية يمكن أن تعطل هذه الآلية الطبيعية، مما يجعل من الصعب عليها الحصول على قسط كافٍ من النوم المريح.
5- مراحل نوم أطول:
تختلف احتياجات النوم بين الجنسين، حيث تحتاج النساء إلى وقت أطول للحصول على قسط كافٍ من النوم ، ويعود ذلك إلى أن الدماغ الأنثوي يميل إلى قضاء وقت أطول في المراحل العميقة من النوم، وهي المراحل الضرورية لإصلاح الأنسجة وترسيخ الذكريات ، وعندما لا تحصل على قسط كافٍ من هذه المراحل تشعر بالتعب والإرهاق بشكل أكبر.
6- الاستعداد لرعاية الآخرين:
تشير الدراسات إلى أن النساء يتمتعن بحاسة سادسة تجعلهن أكثر حساسية للأصوات والأحاسيس المحيطة بهن خاصةً الأصوات المرتبطة بالأطفال ، هذه الغريزة الأمومية المتأصلة تجعلهن أكثر استجابة لأي تحفيز خارجي، حتى أثناء النوم. نتيجة لذلك قد ينعكس هذا على جودة نومهن، حيث يصبح أعمق ويقلل من قدرتهن على الاسترخاء التام.