تشكو عدد ليس بقليل من النساء الإرهاق المزمن، مع صعوبة التركيز أو تكرار النسيان، فضلاً عن فقدان الطاقة،.. دون أن يدركن أن عدم أخذ كفايتهن من النوم وراء كل الأعراض السابق ذكرها،..

وفيما يلي نستعرض أهم العلامات التي  تشير إلى أنكِ بحاجه إلى مزيد من النوم،.. وفقاً لما  ذكره خبراء الصحة العامة على موقع  "mindbodygreen"،.. وإليكِ التفاصيل

- النوم يساعد هرمون" الفازوبريسين" على أداء وظيفته في تنظيم مستويات السوائل في الجسم ، وبالتالي فإنّ قلة النوم قد تُؤدّي إلى اختلال توازن الفازوبريسين، ممّا يُؤثّر على قدرة الجسم على الاحتفاظ بالماء ، بالإضافة إلى ذلك، قد تُؤدّي قلة النوم إلى تغيرات في سلوكيات الشرب، مثل الشعور بالعطش بشكل أقل أو شرب كميات أقل من الماء. وقد أظهرت دراسة حديثة أنّ الأشخاص الذين ينامون بانتظام ست ساعات أو أقل أكثر عرضة بنسبة 16 إلى 59٪ لعدم الحصول على ترطيب كافٍ للجسم مقارنةً بمن ينامون ثماني ساعات بانتظام.

- بينما قد لا يكون الاستلقاء مستيقظًا مع سباق الأفكار تجربة ممتعة، فإنّ النوم فور ملامسة رأسك للوسادة ليس هو الهدف الأمثل أيضًا ؛ فمن الناحية المثالية يجب أن تغفي في غضون ٢٠ دقيقة من إغلاق عينيك ؛ حيث يُشير النوم خلال هذا الإطار الزمني إلى أنّ جسدك وعقلك قد وصلا إلى حالة الاستعداد للنوم دون الشعور بالتعب والإرهاق الشديد.

- لا شكّ أنّ ليلة نوم سيئة تُؤثّر سلبًا على مزاجنا في اليوم التالي ، أن الأشخاص الذين لم يحصلوا على قسط كافٍ من النوم العميق كان لديهم أفكار سلبية في الصباح التالي مقارنةً بمن ناموا نومًا جيدًا.

- عندما لا نحصل على قسط كافٍ من النوم، فإنّ ذلك قد يُؤدّي إلى تحفيز الشّعور بالجوع الشديد، خاصةً تجاه أنواع معينة من الأطعمة غير الصحية ،قلة النوم تُؤدّي إلى ارتفاع مستويات الكورتيزول ؛ وهو هرمون يُسبّب الشّعور بالتوتر والقلق ، مما يُؤدّي ارتفاع الكورتيزول إلى زيادة الشّعور بالجوع، خاصةً تجاه الأطعمة الغنية بالدهون والسكريات.

- النوم هو الوقت الذي يستعيد فيه جسمنا عافيته من متطلبات اليوم، ولذلك، عندما لا نحصل على قسط كافٍ من النوم، لا نستطيع العمل بأفضل ما لدينا جسديًا؛ فإذا بدأت تمارينك المعتادة تشعر بصعوبة أكبر، فقد يكون ذلك علامة على أنّك بحاجة إلى المزيد من النوم ؛ لذا حاولي الحصول على 30 دقيقة إضافية من النوم كل ليلة. قد تلاحظين التحسن السريع.