مع بداية عام جديد، تأمل كل امرأة في التأكد من اتباعها نظام غذائي صحي من عدمه، ولذلك نستعرض لكِ علامات خفية قد تشير إلى أن علاقتك بالطعام تحتاج إلى بعض التعديل، حتى تتمكني من الحفاظ على صحتك وفقاً لما نشر عبر موقع "yourtango"
1- الشعور بالقلق بشأن الطعام:
إن الكم الهائل من المعلومات المتعلقة بالحمية الغذائية والصحة قد يحول تناول الطعام من متعة إلى مصدر توتر ، هذا القلق الزائد يجعلنا نركز على كل ما نتناوله مما يفسد متعة الأكل ويؤدي إلى اضطرابات هضمية ، فالخوف من الطعام قد يحول بينك وبين الاستمتاع بالمناسبات الاجتماعية، مما يجعلك تشعرين بأنك مقيد في اختيارك للأماكن التي تزورها.
2- صعوبة معرفة ما يجب تناوله أو الكمية التي يجب تناولها:
من علامات اضطرابات الأكل صعوبة اتخاذ قرارات بشأن الطعام ، وتجدين نفسك تترددين كثيرًا في اختيار الأكل، مما يؤدي إلى شعور بالإحباط عندما لا يكون اختيارك مرضيًا تمامًا ، قد تشعر بالشبع الزائد أو الجوع الشديد بعد الوجبة، أو حتى ترغب في تناول أطعمة أخرى ، هذه التذبذبات في الرغبات الغذائية قد تدفعك لتجربة أنظمة غذائية مختلفة أو استشارة خبراء تغذية متعددين.
3- الأكل الانتقائي:
تتشكل معتقداتنا حول الطعام منذ الصغر، وتؤثر بشكل كبير على عاداتنا الغذائية في مرحلة البلوغ ، فقد يؤدي التمسك بهذه المعتقدات الثابتة إلى الأكل الانتقائي، وهو نمط غذائي يقتصر على مجموعة محدودة من الأطعمة ، هذه العادة قد تبدأ كسلوك طبيعي في الطفولة، ولكن استمرارها في مرحلة البلوغ قد يشير إلى وجود مشكلة أعمق.
4- تناول الطعام بشكل مختلف في الأماكن العامة عن الخاصة:
قد يؤدي التزامنا بقواعد غذائية صارمة في المنزل إلى الشعور بالضيق عندما نأكل في الأماكن العامة، حيث قد نجد صعوبة في التكيف مع بيئات وأطعمة مختلفة ، ويتسبب هذا التباين في عادات الأكل بين العزلة والاجتماع في سلوكيات غذائية غير صحية، مثل إخفاء الطعام أو الإفراط في تناوله سرًا أو حتى قلة تناول الطعام ، هذا مؤشرًا على اضطراب في الأكل.
5- الهوس بالأكل الصحي:
التغذية الصحية هدف نبيل لكنها ليست نهاية المطاف ، صحيح أن اختيار الأطعمة المغذية أمر مهم إلا أن الإفراط في التركيز على "الصحة" قد يحول الطعام إلى مصدر قلق بدلاً من متعة ، ليس كل ما نأكله يجب أن يكون "صحيًا" بشكل صارم فهناك مساحة واسعة للاستمتاع بالأطعمة التي نحبها مع الحفاظ على نظام غذائي متوازن ، عندما يتحول الاهتمام بالصحة إلى هوس قد يؤثر سلبًا على صحتنا النفسية وعلاقاتنا الاجتماعية.