تعد تمارين التأمل الذاتي من التقنيات القديمة التي تعمل على تعزيز السلام الداخلي و تحسين الرفاهية للذات، فقد تساعد علي تصفية الذهن وإعادة الأفكار الإيجابية وطرد السلبية، لذلك ينصح الخبراء، باتباع الأنماط الصحيحة التي يجب مراعاتها اثناء التمرين، وفقا لما نشر علي موقع times of india ، واليك أهمها:
الاتصال الخاص بالدماغ:
تعتبر ممارسات التأمل الذاتي وسيلة مهمة لتصفية الذهن من الأفكار السلبية، فهي أشبه بإجراء محادثة هادفة مع النفس، حيث تعمل على ترتيب الأفكار المشتتة، حيث ينتقل العقل إلى وضع فريد يربط بين التجارب الماضية واللحظات الحالية والإمكانيات المستقبلية.
الطبقات الثلاث للتأمل الذاتي:
لا يقتصر التأمل على كونه ممارسة روحية أو ذهنية، بل هو أعمق بكثير، حيث يعمل على تشغيل ثلاث طبقات داخلية، التأمل السطحي، حيث تلاحظي ردود الفعل الفورية مثل الشعور بالسعادة بسبب الإطراء، اما الطبقة الثانية تكشف عن أنماط في السلوك، مثل كيفية تعاملك مع التوتر، اما الطبقة الأعمق والاخيرة قد تتحدى المعتقدات الأساسية وتؤدي إلى تغيير ذي معنى.
إنشاء روتين شخصي:
من الأشياء المهمة التي يجب وضعها في الاعتبار، هي تحديد وقت مخصص لممارسة التمرين، واتباع روتين لطرح الأسئلة على الذات، والتركيز الجيد على فهم الأسباب الكامنة ما وراء الأسئلة والاجوبة.
تجنبي فخ التفكير المفرط:
من الأشياء التي يجب وضعها في الاعتبار عند أداء التمرين، هي تجنب الوقوع في مفرمة التفكير الزائد، لأنها تؤدي الي الهلاك والتوتر، فالمفتاح هو إيجاد التوازن بين التفكير بعمق، مع الحفاظ على الزخم إلى الأمام.
عامل التوقيت:
يعتبر عامل الوقت مهم جدا لتعزيز قوة التمرين، فالاتساق والحفاظ على وقت محدد أهم من مدة التمرين، لذلك يجب الحفاظ على وقت ثابت ومحدد لتحقيق أفضل النتائج، كما ينصح أداء التمرين في اوقات الصباح الباكر، أو في المساء، فهذه الأوقات تكون أكثر هدوء وصفاء للذهن.
دور السجلات المكتوبة:
يجب عمل مدونة منظمة من الأفكار التأملية، والاحتفاظ بها، فهي بمثابة خريطة للتطور الشخصي واداة قوية لتحديد ومعرفة أفكارك المتكررة، على عكس تدوين اليوميات التقليدية، لأنها تركز على الأنماط والرؤى، وليس فقط الأحداث اليومية.
التأثير البيئي:
تؤثر البيئة الهادئة الخالية من المشتتات والفوضى، علي جودة ونجاح التمرين، لذلك يمكنك ممارسة التأمل في مكان هادي ومنظم جيدا، ليساعدك على التفكير بهدوء ويمنحك الاسترخاء.
التكامل مع الحياة اليومية:
لا يقتصر فوائد التأمل الذاتي على الجلسات المخصصة فقط، بل تكراره بصفة مستمرة، لذلك اجعليه اسلوب حياة ليصبح جزءًا طبيعيًا من روتينك اليومي، فله العديد من الفوائد التي لا تعد ولا تحصى على الصحة النفسية والعقلية.