احتفلت فرقة مسار إجباري، بمرور 20 عاما على تأسيسهم، من خلال فيلم وثائقي بعنوان"مابقتش أخاف".
نشرت الصحفة الرسمية لفرقة مسار إجباري على موقع التواصل الاجتماعى الفيسبوك، الفيديو من الفيلم الوثائقي، يرصد مجموعة من المراحلة المراحل التي مروروا بها، معلقا عليه:"20سنة مش عاديين، اتبسطنا وسافرنا واتخانقنا وعيشنا نص حياتنا مع بعض ومعاكم. الفترة الأخيرة مكانتش سهلة علينا وفكرنا كتير ننهي المشوار هنا، بس قررنا نجرب تجربة أخيرة، يمكن تظبط؟ يمكن".
فيلم " مابقتش أخاف" من إخراج أمير الشناوي، يتتبع رحلة الفرقة الشخصية والموسيقية خلال فترة يختلط فيها عدم اليقين بالشغف، حيث يعملون على أحدث ألبوماتهم المقرر إصداره في أوائل عام 2025.
ويقدّم الوثائقي نظرة غير مفلترة وحميمية على عملية صناعة "مسار إجباري" لأغانيهم، وعليهم كأفراد. كل ذلك أثناء خوضهم مرحلة انفصال محتمل.
يصور الفيلم بصراحة صراعات الفنانين الفردية والجهد الجماعي المطلوب لخلق كل أغنية. وتدور أحداث الفيلم بين ستوديو الفرقة بالقاهرة وسيدي حنيش، ودبي.
ويقول أيمن مسعود فى تصريح صحفي :"يمثل هذا الألبوم والفيلم الوثائقي المصاحب له فصلاً جديداً لفرقة مسار إجباري.. لقد واجهنا عقبات شخصية ومهنية كبيرة، لكننا اخترنا في النهاية مواجهتها وجهاً لوجه والقيام بأكثر ما نحبه، ألا وهو صناعة الموسيقى".
أضاف هاني الدقاق: الألبوم المرتقب، الذي يضم 12 أغنية، سيقدم بصوت جديد ومبتكر يُرضي المعجبين القدامى ويقدم الفرقة إلى جيل جديد من المستمعين.
كما ألمحت الفرقة إلى سلسلة من العروض الحية المميزة التي ستتزامن مع إطلاق الألبوم، واعدةً معجبيها بمستوى جديد كلياً من الحفلات الموسيقية.
يشار إلى أن مسار إجباري هي فرقة روك مصرية رائدة أسرت الجماهير منذ تشكيلها عام 2005. تشتهر الفرقة بكلمات أغانيها القوية ومزجها الفريد بين موسيقى الروك والجاز والموسيقى الشرقية، وتتناول الفرقة القضايا الاجتماعية والثقافية بصوت متميز ومحبب.
وتعكس فرقة مسار إجباري باسمها، النضالات اليومية وتطلعات الناس العاديين، مما يجعل موسيقاهم تزداد بريقًا مع مرور السنين، أصبحت الفرقة على مر السنين حجر الزاوية في المشهد الموسيقي المصري المستقل، وحازت على إشادة واسعة النطاق محلياً وعالمياً ومنذ بداياتها الأولى، قامت الفرقة بجولات واسعة النطاق في جميع أنحاء أوروبا وأمريكا وأفريقيا والشرق الأوسط، حيث قدمت عروضها في الفعاليات والمهرجانات الكبرى.