يشعر العديد من الطلاب بالقلق والتوتر أثناء أداء الامتحانات، ولذلك نقدم في السطور التالية اهم الخطوات التي تحمى طفلك من تلك المشاعر السلبية، وتساعده من اجتياز تلك الفترة بنجاح وهدوء، وفقاً لما نشر على موقع "pennfoundation"
- لابد من فهم ما يثير قلق طفلك، والتعرف على مشاعره و مستواه التحصيلي ، حيث يمكن أن يساعدك ذلك في تطوير استراتيجيات للتعامل معه.
- لا يتمتع الأطفال الصغار بخبرة كبيرة في اجتياز الامتحانات، و قد يشعرون بمزيد من الثقة بمجرد التحدث عنها مثل قراءة التعليمات، وطرح الأسئلة إذا لم يفهموا شيئًا، والبحث عن الأسئلة التي يعرفون كيفية الإجابة عليها على الفور، والعودة إلى الأسئلة الصعبة، وإعادة التحقق من عملهم.
- إذا كان لديك مخاوف بشأن طفلك، فتحدثي إلى معلمه، فقد يتمكن المدرس من تنفيذ حلول بسيطة لمعالجة المشكلة، على سبيل المثال، قد يشعر صغيرك بالقلق عند النظر حوله ورؤية الطلاب الآخرين يجيبون بسرعة، ويمكن للمعلم أن يجلس ابنك في مقدمة الغرفة أو يمنحه حاجزًا للخصوصية للمساعدة في الحد من عوامل التشتيت.
- يميل الأطفال إلى امتلاك خيال نشط، لذا مارسي تمارين التصور معه، و اطلبي منه أن يغلق عينيه ويتخيل مكانًا يجعله واثقًا وسعيدًا ومسترخيًا، وشجعيه على مشاركة التفاصيل معك حول هذا المكان الهادئ و اطلبي منه أن يأخذ أنفاسًا عميقة.
- لا تنسي أن الدعم النفسي والتوجيه الصحيح واللطف، يمكن أن يصنع فارقًا كبيرًا في حياة طفلك خلال هذه الفترة الصعبة.
- يمكن أن يكون قلق الاختبار سبباً في تثبيط ثقة الأطفال بأنفسهم. فبدلاً من التركيز على الاختبار الفعلي، ساعدي طفلك على اكتشاف قوته الداخلية بطرق أخرى، على سبيل المثال، يمكن أن يكون زيادة اللعب الحر في الخارج معززاً للثقة بالنفس، غالباً ما يتحدى الصغار أنفسهم ويتغلبون على مخاوفهم في سياق اللعب او الترفيه لمدة بسيطة من الوقت.