نحتفل في 26 يناير من كل عام باليوم العالمي للطاقة النظيفة، والذي يهدف إلى تسليط الضوء على أهمية الطاقة النظيفة في مواجهة تغير المناخ وتحقيق التنمية المستدامة، ومن منطلق تلك المناسبة نستعرض أهمية الحفاظ على البيئة لصحتنا ومناعة أسرتنا.
ومن جهتها، قالت الدكتورة نهلة عبد الوهاب استشاري البكتريا والمناعة والتغذية ورئيس قسم البكتريا بمستشفى جامعة القاهرة، في تصريح لبوابة "دار الهلال"، مع تزايد الاهتمام بالطاقة النظيفة والحفاظ على البيئة، إدراكًا لأهمية هذه العوامل في صحة الإنسان واستدامة الأرض، يجب على كل أم يلعبن دورًا حيويًا في تعليم أطفالهن أهمية الطاقة النظيفة وكيفية الحفاظ عليها، من خلال مجموعة من الأفكار ومنها ما يلي:
-ممارسة العادات اليومية التي تحافظ على الصحة من خلال اتباع قواعد الطاقة النظيفة بالمنزل، مثل تشجيع الأطفال على إطفاء الأضواء عند الخروج من الغرفة، وأهمية ترشيد استهلاك الماء، وإغلاق صنبور الماء أثناء تنظيفهم لأسنانهم بالفرشاة والاستحمام، وكيفية فرز القمامة وإعادة تدويرها.
- أن نعلم أبنائنا أن الحفاظ على الموارد الطبيعية، و تقليل الاستهلاك وإعادة التدوير، يحسن الصحة العامة والمناعة، من خلال تقليل التعرض للملوثات وتحسين جودة الهواء والماء.
-استخدام الكتب والقصص المصورة، التي تتحدث عن الطاقة النظيفة وكيفية الحفاظ على البيئة.
-مشاركة الأطفال قصصًا واقعية عن الأشخاص، الذين يعملون على تطوير مصادر الطاقة المتجددة.
-ابتكار لعبة لوحة تتضمن أسئلة حول الطاقة النظيفة وطرق الحفاظ عليها.
-القيام ببعض التجارب البسيطة في المنزل، مثل زراعة نباتات بالطاقة الشمسية أو رسم صور توضح أهمية الطاقة الشمسية والرياح والماء، والتحضير لزراعة بعض البقول في وعاء صغير.
-طرح أسئلة مفتوحة تشجع الطفل على التفكير والتعبير عن آرائهم حول البيئة والطاقة، واستخدام أمثلة يومية لشرح كيف يمكن للأسرة بأكملها المساهمة في الحفاظ على الطاقة.
-الربط بين استخدام الطاقة النظيفة والحفاظ على البيئة وتقلبل التلوث، والاهتمام بالنظافة الشخصية والحفاظ على صحة الفرد وعدم انتشار الأمراض.