وافق وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، على إعفاء جديد يسمح باستمرار تقديم المساعدات الإنسانية المنقذة للحياة، وذلك في مذكرة أُرسلت إلى منظمات الإغاثة بشأن البرامج التي ستُستثنى من تجميد إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للمساعدات الخارجية الأمريكية، البالغة حوالي 60 مليار دولار.
ووفقًا لمذكرة حصلت عليها صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، حدد روبيو المساعدات الإنسانية على أنها تشمل الأدوية الأساسية والخدمات الطبية والغذاء والمأوى والمساعدات المعيشية الأساسية، إلى جانب التكاليف الإدارية الضرورية لتقديم هذه المساعدات.
في المقابل، أكد روبيو أن الإعفاء لن يشمل البرامج التي تتعلق بعمليات الإجهاض ومؤتمرات تنظيم الأسرة وغيرها، إلى جانب أي مساعدات غير منقذة للحياة.
وأشار وزير الخارجية الأمريكي إلى أن الجهات المنفذة لبرامج المساعدات الإنسانية القائمة يمكنها مواصلة العمل أو استئنافه إذا كان قد توقف، لكنه شدد على أن هذا الإجراء "مؤقت"، ولن يتم توقيع عقود جديدة إلا بموجب إعفاء منفصل أو عند الضرورة لتنفيذ هذا القرار.
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد أعلن بعد ساعات فقط من توليه منصبه، تعليق وتجميد المساعدات الخارجية حتى يتسنى مراجعة مساهمات المساعدات الخارجية لمعرفة ما إذا كانت تتوافق مع سياسته .
وعلى صعيد متصل، أكد البيت الأبيض أن التجميد المؤقت لتمويل البرامج الفيدرالية - الذي أمر به الرئيس دونالد ترامب - يشمل برامج الرعاية الاجتماعية والصحية والمعونات التي تقدمها الحكومة الفيدرالية للفقراء.
وأكدت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت أن قائمة بالبرامج والهيئات الفيدرالية المشمولة بالتجميد ستنشر في وقت لاحق.