الجمعة 31 يناير 2025

عرب وعالم

الصحة العالمية تدعو إلى الإخلاء الطبي العاجل من قطاع غزة

  • 31-1-2025 | 20:32

منظمة الصحة العالمية

طباعة

دعت منظمة الصحة العالمية، اليوم الجمعة، إلى استئناف الإخلاء الطبي العاجل من قطاع غزة، ويحتاج ما يصل إلى نحو 15 ألف شخص للعلاج خارج القطاع.

وأوضح ممثل المنظمة في الأراضي الفلسطينية ريك بيبركورن - في تصريح أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) - أن الاحتياجات الصحية في قطاع غزة هائلة، وأن 18 مستشفى فقط من أصل 36 تعمل بشكل جزئي، و11 مستشفى ميدانيا، في حين سمح وقف إطلاق النار بوصول الإمدادات الصحية الكافية لنحو 1,6 مليون شخص.

وأشار إلى عبء الصحة العقلية في غزة، بينما لا يوجد سوى طبيبين نفسيين في شمال القطاع إلى جانب العدد القليل من المتخصصين في الصحة النفسية، وتوقف المستشفى الوحيد للصحة العقلية عن العمل منذ 2024.

وأضاف بيبركورن، أن المنظمة تخطط لتوسيع مستشفى الشفاء بمقدار 200 سرير، بينما تجري تقييمًا لترميم المستشفى الإندونيسي، وتركيب منشأة صحية سابقة التجهيز في مدينة غزة.

وبين أن المنظمة نشرت الفرق الجراحية لدعم القدرات في مستشفى الأهلي العربي، وعززت مراقبة الأمراض والاستجابة وتشغيل نظام الإنذار المبكر، في حين أن المستشفيات برفح تحتاج إلى الترميم.

من جهة أخرى، فجرت قوات الاحتلال الإسرائيلي مساء اليوم منازل في وسط مخيم طولكرم في إطار عدوانها المتواصل عليه وعلى المدينة.

وذكرت تقارير محلية أن أصوات انفجارات متتالية تسمع من داخل المخيم وتحديدا في حارة النادي، مع تصاعد للدخان بشكل كثيف، ناتجة عن تفجير الاحتلال لعدد من المنازل تزامنا مع إحراقها للشوادر؛ ما تسبب في إلحاق دمار واسع وخسائر فادحة في ممتلكات الفلسطينيين.

وقال شهود العيان أن قوات الاحتلال تنشر دوريات المشاة في "حارات" المخيم، مع تواجد القناصة داخل المنازل والبنايات العالية بعد الاستيلاء عليها وطرد اصحابها منها.

وتواصل قوات الاحتلال إخلاء الفلسطينيين من منازلهم قسرا وتحت تهديد السلاح بشكل واسع من حارات الغانم والمطار وابو الفول والنادي والشهداء.

وتمكنت طواقم الهلال الأحمر الفلسطيني مساء اليوم، من دخول بعض حارات المخيم لتأمين الاحتياجات اللازمة للعائلات المحاصرة التي ما زالت داخل منازلها، الا أن قوات الاحتلال عرقلت عملها، واحتجزتها لبعض الوقت.

يأتي هذا التصعيد المتواصل منذ خمسة ايام وسط أوضاع إنسانية صعبة يعيشها المخيم، حيث يعاني المواطنون من انقطاع الخدمات الأساسية من المياه والكهرباء والاتصالات بسبب استهداف البنية التحتية من قبل جرافات الاحتلال، ونقص حاد في المواد الغذائية والطبية ومياه الشرب وحليب الأطفال.

كما أصيب عدد من الفلسطينيين بحالات اختناق، إثر اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم، قرية حوسان غرب بيت لحم.

وأفاد مدير مجلس قروي حوسان رامي حمامرة بأن قوة من جيش الاحتلال اقتحمت القرية، وتمركزت في محيط المجلس والمدارس، ووسطها ومنطقة المطينة على المدخل الشرقي، وأطلقت قنابل الغاز السام المسيل للدموع والصوت، ما أدى الى إصابة عدد من المواطنين بالاختناق.

وأضاف أن قوات الاحتلال داهمت منزل المعتقل المحرر ضمن الدفعة الثالثة من اتفاقية وقف النار جمال حمامرة، وأطلقت قنابل الصوت في ساحة المنزل، وهددته بعدم استقبال المهنئين أو إظهار مظاهر الفرح بتحرره.

أخبار الساعة

الاكثر قراءة