أكد محمد فوزي، باحث بالمركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، أهمية وجود موقف عربي موحد لرفض مخططات تهجير الشعب الفلسطيني من شأنه قلب الأمور، مشيرا إلى أن للدولة المصرية موقف واضح وقاطع تجاه مسألة تهجير الشعب الفلسطيني باعتبارها من ثوابت الدولة المصرية منذ اليوم الأول للحرب حتى هذه اللحظة.
وشدد "فوزي"، في مداخلة هاتفية على فضائية "إكسترا نيوز"، على ضرورة أن يكون هناك موقف قاطع من الشعب الفلسطيني برفض أي أطروحات خاصة بالتهجير، سواء التهجير القسري أو التهجير الطوعي كما تطرح بعض الدوائر الإسرائيلية منذ بداية الحرب حتى اليوم، معلقا: نحتاج إلى وحدة وطنية فلسطينية ومصالحة وطنية فلسطينية- فلسطينية شاملة تدفع باتجاه وجود حالة من اللحمة الوطنية الفلسطينية وتنهي حالة الانقسام التي كان المستفيد الأكبر منها هو الاحتلال الإسرائيلي، وهناك أهمية لوجود موقف عربي موحد.
وأشار إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية، يجب أن تدرك أن لديها مصالح وشراكات مع الدول العربية وبعض الحلفاء في الإقليم والمنطقة العربية ربما تتجاوز مصالحها الأمنية والاستراتيجية مع دولة الاحتلال.
وفي هذا السياق أكد ضرورة أن تبعث المواقف العربية برسائل لرفض مخططات تصفية القضية الفلسطينية ورفض الأطروحات الخاصة بتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة.