أعرب الممثل المقيم للبنك الدولي في بنين، نيستور كوفي، عن مخاوف المؤسسة الدولية تجاه الوضع الأمني في دول ساحل غرب إفريقيا.
ودعا كوفي - خلال النسخة الثانية من المنتدى الإقليمي حول التماسك الاجتماعي، الذي عقد في كوتونو ببنين - دول خليج غينيا إلى "تسريع جهودها لضمان وتعزيز الأمن في المنطقة"، مسلطا الضوء على حالة بنين التي عانت من هجوم إرهابي عنيف استهدف جيشها خلال يناير الماضي.
وقال كوفي - حسبما أوردت وكالة إفريقيا للأنباء - "ذكّرتنا هذه الأحداث المؤسفة بمدى خطورة وحساسية الوضع في منطقتنا. فهذه الهجمات التي تعرضت لها بنين تؤكد مدى أهمية التماسك الاجتماعي والقدرة على الصمود المجتمعي لمنع تصعيد الصراعات وضمان الاستقرار الدائم في المنطقة بأكملها".
ويقدر البنك الدولي أن هناك أكثر من 16 مليون شخص يعيشون حاليا في بيئات معرضة للخطر على ساحل غرب إفريقيا، حيث إنهم معرضون لتصاعد حدة الصراعات الدائرة بالفعل في منطقة الساحل كما انهم عرضة لتأثير تغير المناخ.