مع بدء الفصل الدراسي الثاني، تشعر كثير من الأمهات بالقلق جراء أعتياد صغارها على الأجازة، فما هي الطريقة المثلى لتهيئة أولادنا لأجواء المذاكرة؟
وحول هذا السياق ، أكدت الدكتورة ريهام أحمد عبد الرحمن باحثة الإرشاد النفسي والتربوي بجامعة القاهرة في تصريح خاص لبوابة "دار الهلال"، أن هناك عدد ليس بقليل من الأطفال يحتاج لمزيد من الجهد حتى يعود إلى الروتين الدراسي وهو أكثر نشاطاً، ويتطلب ذلك مزيد من الجهد من قبل الأم لتشجع طفلها على الأستذكار،
وقدمت باحثة الأرشاد بعض النصائح الواجب اتباعها التي تساعد الأهل على تهيئة أبنائهم للعودة إلى الدراسة، وجاءت كالتالي:-
- تجنب الكلمات السلبية التي قد تثير القلق والخوف لدى الأبناء، مثل "الامتحانات صعبة" أو "المدرسة مملة" ، بدلاً من ذلك يمكنك استخدام عبارات تشجيعية معهم.
- تخصيص 10 دقائق يوميًا للقراءة قد يبدو وقتًا قصيرًا، ولكنه مع الاستمرار والانتظام يصنع فرقًا كبيرًا في تطوير الطفل واعتياده على حب الكتب وإن كانت دراسية.
- سرد قصص لهم عن الأشخاص الذين نجحوا في حياتهم بفضل العلم والاجتهاد يمكن أن تكون مصدر إلهام كبير للأبناء.
- يمكنك استخدام عنصر المفاجأة كحافز مشروط لتحقيق الأبناء لنتائج جيدة في الدراسة.
- يجب أن يتعلم الأبناء كيفية تحديد أهداف واقعية تتناسب مع قدراتهم وإمكانياتهم.
- تحفيز الأبناء على استخدام جميع حواسهم في التعلم، فالقراءة بالعينين والاستماع للأذن والكتابة باليدين والمذاكرة بصوت عالٍ كلها طرق تساعد على ترسيخ المعلومات في الذاكرة.
- تحديد وقت محدد للنوم والاستيقاظ، والالتزام به قدر الإمكان.
- تحدثي مع أبنائك عن فكرة إقامة معرض الكتاب ، وذلك مع وجود مكتبة في المنزل مليئة بالكتب يشجع الأبناء على القراءة ويجعلها جزءًا من حياتهم اليومية ، يمكنكم تخصيص وقت معين كل يوم للقراءة معًا، أو إنشاء تحدي للقراءة بين أفراد الأسرة.
- يجب أن يتعلم الأبناء أن الحياة ليست مجرد دراسة، بل هناك جوانب أخرى مهمة يجب الاهتمام بها، مثل المرح والاستمتاع والهوايات.