الخميس 13 فبراير 2025

أخبار

الأكاديمية العربية للعلوم والنقل البحري تستعرض تجربتها فى إدارة الطوارىء البحرية

  • 13-2-2025 | 11:35

الدكتور مصطفى رشيد

طباعة
  • دار الهلال

قال الدكتور مصطفى رشيد مساعد رئيس الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري للشئون العربية، إن الأكاديمية تعد ركيزة أساسية في تعزيز التعاون العربي لدعم الاستجابة للكوارث البحرية، ومن خلال جهودها في التدريب، البحث العلمي، وتعزيز التعاون الإقليمي، تسهم في بناء منظومة عربية قادرة على التعامل بفعالية مع الأزمات البحرية، مما يسهم في حماية البيئة البحرية وتحقيق التنمية المستدامة في الدول العربية.

جاء ذلك خلال جلسة العمل رفيعة المستوى التي نظمتها الأكاديمية بالتعاون مع جامعة الدول العربية تحت رعاية الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط بعنوان بناء القدرات وتعزيز الاستجابة للحد من مخاطر الكوارث البحرية - خلال فعاليات المنتدى الإقليمي العربي السادس للحد من مخاطر الكوارث" بناء مجتمعات عربية قادرة على الصمود : من الفهم إلى العمل" بالكويت بالتعاون بين مكتب الأمم المتحدة الإقليمي للدول العربية للحد من مخاطر الكوارث وجامعة الدول العربية.

وأوضح الدكتور رشيد، أن الأكاديمية قامت بتطوير أنظمة متقدمة للاستجابة الفورية لحالات الطوارئ ومنها نظام متكامل للإنذار المبكر يستخدم الأقمار الصناعية والمجسات البحرية لرصد التغيرات البيئية والكشف عن تسربات النفط أو الحوادث الكبرى في الوقت الحقيقي، بجانب تنفيذ تطبيقات إلكترونية لإدارة الطوارئ البحرية تتيح للجهات المختصة تبادل المعلومات والتنسيق السريع في حالات الأزمات.

وأشار رشيد،إلى أهم التحديات المستقبلية وهى الحاجة إلى تمويل مستدام لتطوير البنية التحتية التدريبية وإجراء الأبحاث المتخصصة، توحيد التشريعات البحرية العربية لتتوافق مع المعايير الدولية، مواكبة التطورات التكنولوجية في مجال السلامة البحرية، مثل استخدام الذكاء الاصطناعي في عمليات الإنقاذ البحري.

ولفت إلى أن الفترة المقبلة ستشهد توسيع نطاق الشراكات مع المنظمات البحرية الأخرى مثل الاتحاد الأوروبي للنقل البحري والمنظمة الإقليمية لحماية البيئة البحرية ، إدخال تقنيات الذكاء الاصطناعي في التدريب البحري، لتعزيز فعالية عمليات المحاكاة والاستجابة السريعة للكوارث وكذلك إطلاق مركز عربي للبحوث البحرية بالتعاون مع المنظمة البحرية الدولية، ليكون منصة لدعم السياسات والاستراتيجيات المتعلقة بإدارة المخاطر البحرية.

كما أوضح رشيد، أن الأكاديمية تسهم في تطوير بحوث تطبيقية في مجالات مثل تقنيات السفن الذكية، والرصد البحري، والذكاء الاصطناعي في إدارة الموانئ، وذلك لتعزيز القدرة على التنبؤ بالكوارث البحرية والتعامل معها بجانب إطلاق برامج بحثية متخصصة تشمل دراسات حول التلوث البحري، والتغيرات المناخية وتأثيرها على النقل البحري، وتطوير تقنيات الاستجابة لحوادث التسرب النفطي والمواد الخطرة في المياه الإقليمية.

ونوه رشيد إلى أن الكوارث البحرية، مثل التسرب النفطي وحوادث السفن الكبرى، تمثل تحديًا كبيرًا يتطلب استجابة سريعة وفعالة لذلك، حيث توفر الأكاديمية برامج تدريبية متقدمة لضباط البحرية وخبراء الاستجابة للكوارث، تشمل محاكاة سيناريوهات الأزمات البحرية وتطبيق تقنيات متطورة في إدارتها ، كما تعتمد على تقنيات الذكاء الاصطناعي في تحليل البيانات الضخمة للتنبؤ بالكوارث البحرية، مما يساعد في اتخاذ قرارات فورية فعالة.

وأكد الدكتور مصطفى رشيد مساعد رئيس الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري للشئون العربية، حرص الأكاديمية على دعم الشراكات بين الدول العربية والمنظمات الدولية لمواجهة الكوارث البحرية من خلال التنسيق مع المنظمة البحرية الدولية (IMO) والمنظمات الإقليمية لوضع خطط استجابة موحدة للكوارث البحرية ، بالإضافة إلى تنظيم مؤتمرات عربية وإقليمية لمناقشة أفضل الممارسات في إدارة الأزمات البحرية وتعزيز التعاون المشترك ودعم تنفيذ الاتفاقيات العربية والدولية المتعلقة بحماية البيئة البحرية والاستجابة لحالات الطوارئ البحرية.

أخبار الساعة

الاكثر قراءة