قال المستشار الألماني، أولاف شولتس، إن الدول الأوروبية ستدعم أوكرانيا طالما كان ذلك ضروريًا حتى بعد أي اتفاق سلام، وذلك بحسب ما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية" في خبر عاجل منذ قليل.
وأضاف "شولتس" أن فرض السلام في أوكرانيا لن يجد دعمنا أبدا، موضحًا: "لن نقبل أي حل يقوض الأمن الأوروبي وسندافع عن مصالحنا".
وأشار إلى أن السلام في أوكرانيا غير ممكن إلا بضمان سيادتها.
في سياق منفصل، أجرى الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، اتصالًا هاتفيًا مع الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، لتنسيق الخطوات لتحقيق السلام العادل.
وقال زيلينسكي، حسبما أوردت وكالة أنباء (يوكرينفورم) الأوكرانية، "أجريت محادثة مثمرة مع الرئيس الفرنسي. أطلعته على اجتماع اليوم مع نائب الرئيس الأمريكي جيمس ديفيد (جيه دي) فانس، واتصالي الأخير مع الرئيس ترامب".
وأشار الرئيس الأوكراني إلى ضرورة تطوير استراتيجية مشتركة مع الولايات المتحدة وأوروبا لتحقيق السلام العادل والجلوس على طاولة المفاوضات، مضيفًا أنه بحث عدة قضايا رئيسية مع ماكرون، من بينها الضمانات الأمنية ومقترحات فرنسا الملموسة.
وأكد زيلينسكي تقديره للجهود التي تبذلها فرنسا من أجل الأمن الجماعي والالتزام بمبدأ: "لا شيء عن أوكرانيا بدون أوكرانيا".
وفي سياق متصل، بحث زيلينسكي والأمين العام لحلف الشمال الأطلسي (ناتو) مارك روته تنسيق مواقف أوكرانيا والحلف من أجل إنهاء الحرب.