أكد مدير جمعية الإغاثة الطبية في قطاع غزة بسام زقوت أن المساعدات الإنسانية التي تدخل إلى قطاع لاتزال تلبي الاحتياجات الجزئية اليومية، وليست مساعدات مستدامة لسكان قطاع غزة.
وقال زقوت - في مداخلة لقناة "النيل" للأخبار - "إن المساعدات التي تدخل إلى القطاع لا يوجد بها التنوع المأمول، حيث أن هناك وفرة في بعض المواد الغذائية على حساب مواد أخري، ولكن لاتزال الاحتياجات كثيرة لسكان القطاع.. والمواطن بغزة يبحث عن مأوى آمن، ويحتاج إلى حزمة من الخدمات المرافقة غير المتوفرة، مثل موارد الطاقة والمياه، بالإضافة الى الأغطية والملابس، فضلا عن النقص الكبير في المواد الطبية والكوادر الصحية".
وأضاف: أن معظم المستشفيات في القطاع مدمرة ولا يمكنها تقديم الخدمات الصحية، والاعتماد الأكثر حاليا على المستشفيات الميدانية والنقاط الطبية والعيادات المتنقلة المنتشرة في أنحاء القطاع، والتي تتعامل مع الأمراض الحادة وأمراض سوء التغذية للأطفال وبعض الأمراض المزمنة، لكن الاحتياج الرئيسي في العمليات الجراحية والأجهزة التشخيصية غير متوفرة.
وأوضح زقوت أن الجانب الإسرائيلي لم يلتزم إلا بنسبة 30% من ما تم الاتفاق عليه بشأن خروج الجرحى والمصابين والمرضى إلى العلاج خارج القطاع، حيث أن الاتفاق ينص على خروج 150 مريضا يوميا، ولكن ما يخرج فعليا ما بين 50 و60 مريضا، وهناك أيام يتم تعطيل خروج تلك الحالات.
وفي تصريح خاص لقناة "القاهرة" الإخبارية، قال رئيس جمعية أصدقاء الأسرى بفلسطين جمال فروانة "إن قوات الاحتلال تواصل جرائمها وانتهاكاتها بحق الأسرى الفلسطينيين، وحرب الإبادة والتجويع التي شنتها قوات الاحتلال على قطاع غزة، شُنت بنفس المستوى على الأسرى في السجون؛ بسوء المأكل والمشرب والمعاملة، حيث يعاني جميع الأسرى من ظروف صحية صعبة للغاية".
وكانت سلطات الاحتلال الإسرائيلي قد أفرجت، في وقت سابق اليوم، عن الدفعة السادسة من الأسرى الفلسطينيين ضمن المرحلة الأولى لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة وتبادل الأسرى والمحتجزين.. وذكرت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني أن الدفعة السادسة تضم 36 معتقلا من المحكومين بالمؤبدات، و333 معتقلا من قطاع غزة؛ اعتقلتهم قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال عدوانها على القطاع بعد السابع من أكتوبر 2023.