تنطلق اليوم الإثنين، فعاليات مؤتمر ومعرض مصر الدولي الثامن للطاقة "إيجبس 2025" في مركز المنارة للمؤتمرات الدولية بالتجمع الخامس بالقاهرة الجديدة، بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي، والتي تستمر لمدة 3 أيام، حتى يوم 19 فبراير الجاري.
وتحمل النسخة الخامسة من المعرض الذي تنظمه وزارة البترول والثروة المعدنية ، شعار "بناء مستقبل آمن و مستدام للطاقة ".
معرض إيجبس 2025
ويعد مؤتمر ومعرض إيجيبس 2025 منصة رئيسية للحوار العالمي حول الطاقة وتقدم الصناعة، حيث تجمع نسخة هذا العام رواد الصناعة لتناول موضوع أمن الطاقة والاستدامة والتحول، حيث سيجمع القادة وصناع القرار والمبتكرين لإطلاق العنان لفرص الاستثمار وتسريع التقدم التكنولوجي وتشكيل مستقبل قطاع الطاقة.
- أقيمت فعاليات الدورة الأولى لمؤتمر ومعرض مصر الدولى للبترول لأول مرة عام 2017، في الفترة من 14-16 فبراير 2017، واستمر عقده طوال الأعوام الماضية.
- تأتي النسخة الثامنة منه، حاليا بحضور الرئيس القبرصي نيكوس كريستودوليدس، بدعوة من الرئيس السيسي، حيث سيتم توقيع اتفاقيات هامة لتعزيز التعاون الإقليمي بين البلدين في مجال الغاز الطبيعي في اطار الدور المحوري لمصر كمركز اقليمي للطاقة والتي تتيح الاستفادة من موارد الغاز القبرصي باستغلال البنية التحتية المصرية لإعادة تصديره من خلال مصر ، تحقيقا للمنفعة الاقتصادية للبلدين وشركاء الاستثمار من شركات الطاقة العالمية .
- يشهد مؤتمر إيجبس 2025 توقيع اتفاقيات تعاون هامة في مجالات كفاءة استخدام الطاقة والطاقة المتجددة.
- ويتميز إيجبس هذا العام بطابعه المختلف والمشاركات التي تعكس التكامل بين مختلف وزارات ومؤسسات الحكومة المصرية في قطاع الطاقة.
- سيعقد رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي مائدة مستديرة موسعة في ثاني أيام الحدث مع شركات الطاقة العالمية يشارك فيها المهندس كريم بدوى وزير البترول والثروة المعدنية والدكتور محمود عصمت وزير الكهرباء والطاقة المتجددة .
- ويمثل المؤتمر نقطة انطلاق بنظرة شاملة لكافة موارد الطاقة بالتعاون بين قطاعى البترول والكهرباء كفريق عمل واحد لخلق مزيج الطاقة الأمثل لمصر من خلال العمل التكاملى بين الوزارتين، مع التركيز على أهمية كفاءة استخدام الطاقة والحفاظ على مواردها والاستخدام السليم لها لخلق قيمة اقتصادية مضافة منها .
- ويشهد المؤتمر حضور عدد كبير من قادة صناعة الطاقة في العالم، ورواد الصناعة، وعدد كبير من الشركات العالمية في هذا المجال؛ لمناقشة مستقبل أنظمة الطاقة، والتحديات التي تواجه هذه الصناعة، فضلا عن مناقشة سبل زيادة إنتاج البترول والغاز، واستخدام التكنولوجيات الحديثة في البحث والاستكشاف .
- ويضم مؤتمر ومعرض إيجيبس 2025 نحو 500 شركة عارضة و47 ألف متخصص من مختلف دول العالم، مما يعزز مكانته كأحد أكبر التجمعات الدولية لمناقشة مستقبل الطاقة واستراتيجيات التحول المستدام.
- تشارك 17 شركة نفط وغاز دولية، من بينها شل، شيفرون، توتال إنرجيز، إكسون موبيل، إيني، وبي بي، إلى جانب 17 شركة عالمية رائدة في تقديم الخدمات والتكنولوجيا، مثل سيمنز إنرجي، شلمبرجير، بيكر هيوز، سايبم، ABB ، وTechnip Energies.
- تشارك 8 مؤسسات بترول حكومية تابعة لدولها كالهيئة العامة للبترول فى مصر والشركة المصرية القابضة للغازات الطبيعية والمصرية القابضة للبتروكيماويات و مبادلة للطاقة، بتروناس ، طاقة وكوفبيك.
- ويشارك في الحدث وزراء الطاقة من 9 دول، من بينهم المهندس كريم بدوي، وزير البترول والثروة المعدنية المصري، إلى جانب وزراء من الأردن، قبرص، نيجيريا، لبنان، اليمن، وجيبوتي، بالإضافة إلى رؤساء تنفيذيين لكبرى الشركات العالمية.
- يضع "إيجبس 2025" التحول العادل في الطاقة، تقليل الانبعاثات الكربونية، وتطوير حلول التكنولوجيا النظيفة في صميم أجندته.
- كما يشهد الحدث إطلاق ملتقى تحدي تكنولوجيا المناخ (Climatech)، الذي يتيح للشركات الناشئة عرض أحدث الابتكارات في الطاقة النظيفة، بالإضافة إلى جوائز إيجيبس للطاقة التي تكرّم الابتكار والتميّز التشغيلي في القطاع.
- يعزز "إيجبس 2025" مكانته كحدث عالمي يرسم ملامح مستقبل قطاع الطاقة، ويدفع نحو حلول مستدامة لمواكبة التحولات العالمية، مما يجعل مصر في قلب الحوارات الدولية حول أمن الطاقة واستدامتها.
فعاليات مؤتمر إيجبس 2025
تعقد اليوم الاثنين، حلقة النقاش: إنشاء مركز ناشئ لتكنولوجيا المناخ مزدهر في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، والتي ستسلط حلقة النقاش الضوء على منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا كمركز صاعد للشركات الناشئة في مجال تكنولوجيا المناخ، مما يسلط الضوء على الحواجز الرئيسية أمام زيادة الاستثمار الخاص في الشركات الناشئة في تكنولوجيا المناخ في المنطقة .
وتشهد الفعاليات غدا الثلاثاء 18 فبراير 2025، حلقة النقاش: المغرب ومصر بوابتين لتجارة الهيدروجين في إفريقيا، سيناقش المشاركون كيفية وضع المغرب ومصر نفسها كمحور للهيدروجين، حيث يتصدر كلا البلدين الجهود المبذولة لإنتاج هيدروجين أخضر فعال من حيث التكلفة على نطاق واسع، بهدف أن يصبحوا فاعلين رئيسيين في الانتقال العالمي للطاقة.