أكد الرئيس الأرجنتيني خافيير ميلي أن صفقة جديدة مع صندوق النقد الدولي أصبحت وشيكة، حيث استخدم خطابه السنوي أمام البرلمان لعرض صورة متفائلة لإصلاحه الاقتصادي بعد عام أول مثير للانقسام في منصبه.
وشدد ميلي على أهمية الحرية الاقتصادية ودعا إلى تقليل تدخل الدولة في الأسواق. وأكد ميلي أن السياسات الاشتراكية والبيروقراطية تضر بالنمو الاقتصادي، مشيرًا إلى أن الأرجنتين قد عانت من هذه السياسات لعقود، وفقا لوكالة "الأسوشيتد برس".
وخلال خطابه، حذر من انتشار الأفكار الاشتراكية في أمريكا اللاتينية وحث على تعزيز التعاون بين الأرجنتين والولايات المتحدة لمواجهة التحديات الاقتصادية والسياسية المشتركة.
وقال الرئيس الليبرالي أمام البرلمان "تتوجه أنظار العالم اليوم إلى الأرجنتين"، مضيفا أنّه "في بعض الحالات، يدونون ملاحظات" عمّا تفعله "لتطبيقه في بلادهم. كما يفعل إيلون ماسك.. في الولايات المتحدة".
وتحدث ميلي - أيضًا - عن الإصلاحات الاقتصادية الجذرية التي يخطط لتنفيذها في الأرجنتين، والتي تشمل خفض الإنفاق الحكومي، تقليص دور الدولة في الاقتصاد، وتعزيز الاستثمارات الأجنبية. وأوضح أن هذه الإجراءات تهدف إلى إنعاش الاقتصاد الأرجنتيني وتحقيق الاستقرار المالي.
وأشار إلى أن الأرجنتين تسعى إلى توثيق علاقتها مع الولايات المتحدة، خاصة في مجالات التجارة والاستثمارات، لمواجهة التحديات التي تفرضها السياسات الشعبوية في المنطقة.
وفي ختام خطابه، دعا ميلي إلى الالتزام بالقيم الديمقراطية والاقتصاد الحر، مؤكدًا أن هذه المبادئ هي السبيل الوحيد لتحقيق الازدهار والاستقرار في أمريكا اللاتينية والعالم.