كشفت الفنانة داليا مصطفى، عن السبب الحقيقي لابتعادها عن الساحة الفنية لفترة طويلة، حيث أكدت أن هذا القرار كان نابعا من إرادتها الشخصية بهدف التركيز على أسرتها وتربية أبنائها، رغم نجاحها الكبير في تلك المرحلة من مشوارها الفني.
وخلال لقائها مع الإعلامية أسما إبراهيم في برنامج "حبر سري" الذي يُعرض على شاشة "القاهرة والناس"، أوضحت داليا أنها لم تتعرض لأي ضغوط خارجية لاتخاذ هذا القرار، بل جاء من قناعتها الراسخة. وأشارت إلى أنها تفضل التفاني في مجال واحد وإتقانه بدلًا من التشتت بين العمل الفني والحياة الأسرية.
وأكدت قائلة: "لم أشعر بالندم، فقد قمت بما أراه واجبًا أمام الله. حينها شعرت أن هذا هو الخيار الأفضل، لكن لاحقًا أدركت أنه كان بالإمكان تحقيق التوازن بين عملي ورعاية أسرتي".
كما أوضحت أنها تأمل أن ينعكس اهتمامها بأبنائها عليهم بشكل إيجابي في المستقبل، وإن أكدت أنها لا تنتظر أي مقابل لذلك، لأن ما قامت به كان بدافع الأمومة والمسؤولية.
وأضافت داليا أنها لم تعد تتوقع ردود أفعال من أبنائها كما كانت تفعل سابقًا، مشددة على أن تصرفاتها وردود أفعالها تكون أحيانًا حادة، لكنها تظل مرتبطة بطبيعة الموقف والمشاعر التي تفرض نفسها. واختتمت بقولها: "أسرتي بالنسبة لي هي الأهم، قبل أي شيء آخر