رحب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش بما وصفه بـ"الأجواء البناءة" بعد يومين من قمة غير رسمية في جنيف حضرها الزعيمان اليوناني والتركي لجزيرة قبرص الواقعة شرق البحر المتوسط.
واتفق رئيس جمهورية قبرص نيكوس خريستودوليديس والزعيم القبرصي التركي إرسين تتار على دعم مبادرات ملموسة تهدف إلى تعزيز الثقة بين الطرفين من بينها فتح أربع نقاط عبور، وإزالة الألغام، وإنشاء لجنة فنية معنية بالشباب، ومبادرات بشأن البيئة وتغير المناخ، بما في ذلك التأثير على مناطق التعدين، والطاقة الشمسية في المنطقة العازلة، وترميم المقابر كما أوردت قناة "يورو نيوز" الإخبارية.
وقال أنطونيو جوتيريش "منذ اجتماع كران مونتانا في عام 2017 حتى الآن، لم يكن هناك تقدم حقيقي على أي جانب، واليوم، كان هناك تقدم كبير".
وأعرب رئيس جمهورية قبرص نيكوس خريستودوليدس عن ارتياحه لنتائج الاجتماع. ويؤيد الزعيم اليوناني إعادة توحيد جزيرة قبرص، وهو الحل الذي تدعمه الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي.
وأعلن نيكوس خريستودوليدس بعد هذا الاجتماع غير الرسمي الذي استمر يومين في جنيف أن "هذا الجهد الكبير لم ينته اليوم بالطبع، ولكن يمكنني أن أقول إنه يبدأ اليوم".
وأضاف: "لدينا خطة لمواصلة السير على هذا الطريق وسأعقد قريباً جلسة خاصة للمجلس الوطني لتقييم كل ما تمخض عن اجتماع جنيف، ولكن أيضاً لتقييم كيفية المضي قدماً بشكل ملموس حتى نهاية يوليو، عندما ينعقد الاجتماع الجديد بالشكل الذي لدينا اليوم".