تعاني بعض الفتيات من افتقار التواصل مع افراد عائلتها، وتظل بمنأى عن أي تجمع أسري، ولذلك نوضح في السطور التالية أسباب ذلك، وفقاً لما ذكره خبراء علم النفس، عبر موقع "dmnews" ، وإليكِ التفاصيل :-
١- إهمال الطفولة :
يُعد إهمال الأطفال من العوامل الرئيسية التي تؤثر على العلاقات الأسرية في المستقبل، وقد يدفع المتضررين إلى الابتعاد عن التواصل مع عائلاتهم ، فهو لا يقتصر على الاحتياجات الجسدية فقط، بل يشمل أيضًا الاحتياجات العاطفية والنفسية ، فالطفل الذي لا يشعر بالحب والتقدير والدعم، يُعتبر ضحية للإهمال العاطفي، وهو ما قد يترك آثارًا سلبية طويلة الأمد على علاقاته الأسرية في المستقبل.
٢- الصراعات العائلية :
تترك الصراعات العائلية ندوبًا عاطفية عميقة تستمر آثارها حتى مرحلة البلوغ ، ويكون لها تأثيرات طويلة الأمد على التواصل الأسري.
٣- طلاق الوالدين أو انفصالهما :
قد يكون الطلاق أو أي تجربة مؤلمة أخرى بمثابة صدمة كبيرة للأطفال، حيث يهتز لديهم الشعور بالأمان والاستقرار الذي يحتاجونه بشدة ، ونتيجة لذلك قد تتولد لديهم مشاعر معقدة مثل الذنب واللوم ، يحملون مشاعر الغضب والاستياء تجاه أحدهما أو كليهما ، ومع مرور الوقت قد تتجلى هذه المشاعر في صورة الابتعاد عن التواصل مع أفراد العائلة في مرحلة البلوغ.
٤- عدم وجود التصديق بمشاعرهم :
التصديق على مشاعر الطفل والاعتراف بها أمر بالغ الأهمية في تربيته ،حيث قد يواجه الطفل صعوبة في فهم مشاعره وإدارتها بشكل صحي ، هذا الاقتباس يوضح الصراع الذي قد يعانيه الشخص البالغ ، إذا لم يتم الاعتراف بمشاعرك في طفولتك، فسيصبح من الصعب عليك التعبير عنها كشخص بالغ، مما قد يؤدي إلى محدودية التواصل مع أفراد العائلة.
٥- الإفراط في الحماية:
عندما يبالغ الآباء في حماية أطفالهم، ويسيطرون على كل جانب من جوانب حياتهم، فإن ذلك قد يؤدي إلى شعور الأطفال بالاختناق والرغبة في التحرر ، وقد يبدأ الطفل بالابتعاد عن عائلته عندما يكبر بحثًا عن الحرية والاستقلالية.
٦- رفع مستوى التوقعات :
قد تدفع التطلعات المستقبلية البعض إلى الابتعاد عن الأسرة في مرحلة البلوغ، حيث يصبح تحقيق الذات أولوية.