يصادف اليوم الأحد 30 مارس، ذكرى رحيل العندليب الأسمر، عبد الحليم حافظ، الذي لا تزال أغانيه تعيش في قلوب محبيه، بصوته العذب الذي استطاع التسلل إلى أعماق مشاعر مستمعيه.
وفي هذه المناسبة، نسلط الضوء على بعض العادات والطقوس التي اعتاد عليها عبد الحليم حافظ حتى آخر أيام حياته:
قراءة القرآن الكريم
كان عبد الحليم يواظب على قراءة سورة الرحمن يوميًا قبل النوم ليشعر بالهدوء والسكينة، كما كان يقرأ القرآن قبيل صعوده إلى المسرح.
وعند سفره في أي رحلة عمل، كان يكتب آية "إِنَّ الَّذِي فَرَضَ عَلَيْكَ الْقُرْآنَ لَرَادُّكَ إِلَىٰ مَعَادٍ" بالقلم الرصاص على ورقة ويتركها في منزله.
الطقوس قبل الحفلات
نظرًا لشعوره بالتوتر قبل حفلاته، كان عبد الحليم يعكف على الإشراف الشخصي على جميع التحضيرات مسبقًا. ولتهدئته، كانت شقيقته الكبرى "عالية" تقف بجواره أمام المرآة، تبخره وتقرأ بعض الآيات من القرآن الكريم، مما كان يمنحه إحساسًا بالطمأنينة.
زيارة أضرحة الأولياء الصالحين
امتلك عبد الحليم جانبًا روحيًا قويًا في حياته. فإلى جانب حفاظه على قراءة القرآن، كان يحرص على زيارة ضريح الإمام الحسين والسيدة زينب بعد صلاة الفجر مع سائقه الخاص كلما أحس بالضيق أو الألم لتحسين حالته النفسية.
الاعتناء بملابسه السينمائية
بعد انتهاء تصوير أفلامه، كان عبد الحليم ينظف ملابسه مستخدمًا يده شخصيًا ثم يحتفظ بها بعناية في خزانة خاصة.
ارتداء الجلباب في المنزل
أحب عبد الحليم البساطة واعتاد ارتداء الجلباب والطاقية خلال تواجده في منزله، مستذكرًا فترة طفولته وحياته الأولى التي قضاها في قرية الحلوات بمحافظة الشرقية.
عبد الحليم حافظ ليس فقط رمزًا للأغنية العربية ولكنه أيضًا نموذج لإنسانية أصيلة وتواضع نابع من تقاسيم الحياة التي شكّلت شخصيته وروحه