الجمعة 11 ابريل 2025

ثقافة

الأربعاء.. «نجيب محفوظ الحاضر دائمًا» في صالون ثقافي بأوبرا الإسكندرية

  • 5-4-2025 | 23:35

نجيب محفوظ

طباعة
  • فاطمة الزهراء حمدي

ينظم مسرح سيد درويش "أوبرا الإسكندرية" صالونًا ثقافيًا بعنوان "نجيب محفوظ الحاضر دائمًا"، بمشاركة الكاتب الكبير يوسف القعيد، ويديره منير عتيبة، وذلك في السابعة مساء الأربعاء 16 أبريل.

 ويتناول الصالون الثقافي محطات بارزة في حياة نجيب محفوظ وأهم أعماله الأدبية، مع تسليط الضوء على رؤيته لمصر والعالم. 

كما سيعرض تجربة الكاتب وقناعاته التي اكتسبها بعيني أديب عاش تقلبات القرن العشرين في مصر، بدءًا من الاحتلال، مرورًا بالثورة، ثم الانفتاح والتغيرات الاجتماعية والسياسية. وكيف تبدلت الأحوال، ورغم هذا ظلت مصر صامدة، ما جعله يسلّم بأن الهوية المصرية لها خصوصيتها وتفردها.

ولد نجيب محفوظ في 11 ديسمبر عام 1911م، بحي الجمالية بالقاهرة، واسم نجيب محفوظ هو اسم مركب للأديب الكبير عرفانا وتقديرا من والده (عبد العزيز إبراهيم أحمد الباشا) لدكتور النساء والتوليد الشهير نجيب باشا محفوظ الذي أشرف على ولادته العسرة.

بدأ «محفوظ» حياته الدراسية بدخوله الكُتّاب ثم أكمل تعليمه الابتدائي والثانوي، وبدأ شغفه واهتمامه يزيد بالأدب العربي، والتحق بجامعة فؤاد الأول (القاهرة) سنة 1930م، وحصل على ليسانس الفلسفة، وبدأ بعدها في إعداد رسالة الماجستير.

وعزم نجيب محفوظ في الثلاثينيات من القرن الماضي أن ينشر قصصه القصيرة في مجلة (الرسالة)، حتى نشر في عام 1939م أولى أعماله الروائية (عبث الأقدار) والتي قدمت مفهوم الواقعية التاريخية، وبعدها توالت أعماله الروائية حيث نشر رواية «كفاح طيبة»، و«رادوبيس» منهيًا ثلاثية تاريخية في زمن الفراعنة.

وفي عام 1945م، سلك نجيب محفوظ مساره في الرواية الواقعية والذي حافظ عليه في مسيرته الأدبية بعد ذلك برواية القاهرة الجديدة، وخان الخليلي، وزقاق المدق، كما كتب الواقعية النفسية في رواية «السراب»، ولكنه سرعان ما عاد إلى الواقعية الاجتماعية في «بداية ونهاية»، و«ثلاثية القاهرة».

كتب نجيب محفوظ خلال مسيرته الأدبية أكثر من 50 رواية ومجموعة قصصية، من أشهرها: الثلاثية «بين القصرين، قصر الشوق، السكرية»، حديث الصباح والمساء، الحرافيش، الكرنك، اللص والكلاب، زقاق المدق، ثرثرة فوق النيل، ميرامار، الشحاذ، أفراح القبة، العائش في الحقيقة وغيرها.

الاكثر قراءة