الإثنين 14 ابريل 2025

توك شو

ويتكوف يبلغ عائلات المحتجزين بوجود مفاوضات جدية لإبرام صفقة التبادل

  • 10-4-2025 | 20:36

ستيف ويتكوف

طباعة

أعلن إعلام إسرائيلي، أنّ الموفد الأمريكي إلى الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف أبلغ عائلات المحتجزين الإسرائيليين أن مفاوضات جدية تجرى لإبرام صفقة التبادل وقد تنضج خلال أيام، حسبما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، في خبر عاجل.

وفي سياق متصل، قالت مؤسسات الأسرى الفلسطينيين، إن سلطات الاحتلال الإسرائيلي واصلت حملات الاعتقال الممنهجة في الضفة الغربية المحتلة خلال شهر مارس 2025، إذ بلغت 800 حالة، بينها 84 طفلًا، و18 امرأة، وذلك مع استمرار الإبادة الجماعية على الشعب الفلسطيني، وحملات الاعتقال المكثفة، إضافة إلى عمليات التحقيق الميداني التي طالت المئات في مختلف أنحاء الضفة الغربية، وسياسة استخدام المواطنين رهائن ودروعا بشرية.

وأوضحت مؤسسات الأسرى- في تقريرها الشهري عن حالات الاعتقال في شهر مارس الماضي، أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) اليوم /الخميس/ - أن عدد حالات الاعتقال في الضفة منذ بدء حرب الإبادة والتهجير في السابع من أكتوبر 2023، بلغت نحو 16400 حالة اعتقال من الفئات كافة، بينها (510) امرأة، ونحو (1300) طفل، وهذا لا يشمل حالات الاعتقال في قطاع غزة التي تقدر بالآلاف.

وأكدت مؤسسات الأسرى الفلسطينيين، استمرار التصاعد في عمليات الاعتقال الإداري من قبل الاحتلال، حيث بلغ عدد المعتقلين الإداريين 3498، من بينهم أكثر من مائة طفل. كما شهد شهر مارس استشهاد ثلاثة أسرى ومعتقلين.

وأشارت إلى أنها وثقت، خلال الشهر الماضي، عبر زياراتها المتعددة للسجون، مستوى غير مسبوق من الجرائم المنظمة والمستمرة منذ بداية الإبادة، وشملت هذه الجرائم استخدام الرصاص المطاطي بشكل مباشر على أقدام الأسرى في سجني (النقب وعوفر)، وعشرات الاقتحامات التي نفذتها وحدات القمع المسلحة، والتي تضمنت تفتيشات واسعة، واعتداءات بالضرب المبرح على الأسرى، ونقل أقسام كاملة مع ما رافق ذلك من اعتداءات أدت إلى إصابات بين صفوفهم.

وأكدت المؤسسات، استمرار الجرائم الممنهجة والظروف القاسية والمرعبة التي يتعرض لها معتقلو غزة بهدف قتلهم، حيث كشفت إفاداتهم عن انتشار مرض الجرب مع انعدام العلاج، وإجبارهم على قضاء الحاجة في براميل وأوعية، وتحويل كل شيء لأداة تعذيب، بما في ذلك المرض والإصابات والقيود والحاجات الأساسية، بالإضافة إلى استمرار الاعتداءات كالإجبار على الجلوس بوضعيات مؤذية، والقيود المشددة على الزيارات والتهديدات المصاحبة لها.

وبحسب التقرير، تعاني أغلبية الأسرى من مشاكل صحية نتيجة لظروف الاعتقال القاسية، بما في ذلك التجويع، وانتشار الأمراض والأوبئة، والاعتداءات بالضرب التي تسببت في كسور، بالإضافة إلى الآثار النفسية الحادة الناتجة عن العزل الجماعي والانفرادي، وتستمر إدارة السجون في تقييد زيارات الطواقم القانونية للأسرى من خلال الرقابة المشددة وتحديد مواعيد متباعدة.

وأكدت مؤسسات الأسرى أن استمرار الجرائم بالوتيرة الحالية يهدد حياة الآلاف من الأسرى، مشيرة إلى استشهاد 63 أسيرًا منذ بدء الإبادة الجماعية، وبلغ إجمالي عدد الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال حتى بداية أبريل أكثر من 9900، من بينهم 3498 معتقلاً إداريًا، و400 طفل على الأقل، و27 أسيرة، بالإضافة إلى 1747 معتقلاً من قطاع غزة صنفتهم إدارة السجون الإسرائيلية بـ "المقاتلين غير الشرعيين".

وكان إجمالي عدد الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال قبل حرب الإبادة، أكثر من 5250، وعدد الأسيرات 40، فيما بلغ عدد الأطفال في السجون 170، وعدد الإداريين نحو 1320.

 

أخبار الساعة

الاكثر قراءة