سمات المرأة التي تفضل مشاهدة التلفزيون اثناء أداء مهام منزلها.. علم النفس يوضح

تهوي عدد ليس بقليل من النساء تشغيل التلفزيون أثناء قيامهن بمهام المنزل، دون إدراكهن أن ذلك قد يكشف عن الكثير من اسرارهن الشخصية، وفيما يلي نستعرض لكي اهم ما ذكره خبراء علم النفس، عن تلك السمات، وفقا لما نشر على موقع، hasckpirit

تعدد المهام في وقت واحد:

المرأة التي تشاهد التلفزيون أثناء قيامها بأشياء أخرى في المنزل، صاحبة عقل مرن حيث تستطيع أداء اكثر من عمل في وقت واحد، ولديها القدرة والاحترافية علي تقسيم مهامها وادائهم في نفس الوقت بكل جدارة.

الروتين:

حيث يمنحها تكرار هذا الروتين الهدوء والاسترخاء، ويفصلها قليلا عن مشاغل الحياة والتفكير المرهق، لإعادة شحن طاقتها من جديد.

تعزيز مهارات الإبداع:

أن تشغيل التلفزيون رغم الانشغال بإحدى المهام المنزلية، يعزز مهارات الإبداع والتفكير والتطوير، ويمنع العقل من التشتت ويساعد على التفكير الإيجابي والإبداعي، حيث توصلت دراسة أجرتها مجلة أبحاث المستهلك إلى أن المستوى المعتدل من الضوضاء المحيطة، مثل همهمة مقهى أو الثرثرة على شاشة التلفزيون، يمكن أن يعزز الإبداع.

متصلين اجتماعيا:

المرأة التي تعتاد على تشغيل التلفزيون أثناء قيامها بإحدى المهام، هي شخصية اجتماعية فهي تتخذه كوسيلة مهمة للاتصال والانفتاح علي المجتمع لمعرفة الأحداث الجارية، فهو بالنسبة لها ليس فقط للاستمتاع والمشاهدة بل بمثابة رابط قوي يعرفها ما يحدث في المجتمع.

البحث عن الصمت:

المرأة التي تهوي تشغيله كمصدر للهدوء وإيجاد الصمت، فهي ترفع وتعلو صوته، كوسيلة للهروب من التفكير المرهق لتهدئة عقلها من التشتت وازدحام الأفكار.

عشاق الضوضاء الخلفية:

تجد هذه المرأة الراحة والهدوء في الضوضاء المحيطة بها، فهي تستمتع بتنظيف منزلها وأداء مهامها بالأصوات والصور  الصادرة من شاشة التلفزيون فهي توفر لها المزيد الراحة والشعور بالونس، وخلق جو مريح في المنزل يساعدها علي إنجاز مهامها.

إدارة الوقت بفاعلية:

لديها القدرة على إدارة وضبط الوقت بفاعلية، فهي ماهرة في كيفية استغلال وقتها وادارته بشكل جيد ومنظم، حيث انها تعي قيمة وأهمية كل دقيقة في وقتها.