أكد رئيس قسم الأطفال والولادة في مستشفى ناصر الطبي بغزة الدكتور أحمد الفرح، اليوم /الثلاثاء/، أن هناك زيادة كبيرة في عدد الضحايا من الأطفال والنساء منذ استئناف إسرائيل حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة.
وقال الدكتور الفرح، في تصريح خاص نقلته قناة (العربية الحدث) الإخبارية: "إن الصحة الفلسطينية سجلت 834 حالة بتر بين الأطفال منذ استئناف إسرائيل الحرب على قطاع غزة"، مشيرا إلى أن أكثر من 40% من ضحايا الحرب على غزة من الأطفال.
واستنكر المسؤول الفلسطيني بشدة الانتهاكات الإسرائيلية الجسيمة التي ترتكب بحق الأطفال والنساء منذ الخرق الإسرائيلي الذي وصفه بـ"الخطير" لوقف إطلاق النار في غزة، حيث وصل عدد الضحايا من الأطفال خلال هذه الفترة حسب الإحصائيات إلى 500 شهيد.
ويأتي هذا التصريح في الوقت الذي يواجه فيه الأطفال في قطاع غزة أوضاعا معيشية وإنسانية كارثية، ويعيشون في خوف وقلق شديدين، وسط حرمان من أبسط حقوقهم ومقومات الحياة، بفعل حرب الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل منذ 18 شهرا.
ويفتقد حوالي مليون طفل في قطاع غزة لكافة الضروريات الأساسية من أجل البقاء على قيد الحياة، نتيجة إغلاق المعابر ومنع دخول المساعدات الإنسانية والمواد الغذائية للقطاع، بحسب الأمم المتحدة.