أعلن رئيس وزراء مالي عبد الله مايجا، تجنيد 24 ألف جندي جديد بهدف تعزيز الدفاع والأمن الوطني.
وأوضح موقع "مالي اكتو" الإخباري، أن القرار يؤكد رغبة الحكومة في وضع الأمن في مقدمة الاهتمامات الوطنية، مشيرا إلي أنه ستكون المهمة الرئيسية لهؤلاء الأفراد الإضافيين تعزيز مراقبة الطرق وتنظيم دوريات موسعة، حيث يهدف هذا الإجراء إلى ضمان حرية تنقل الأشخاص والبضائع، مع إرساء مناخ من الثقة والأمن، وسيتم أيضًا إنشاء نقاط تفتيش إستراتيجية لمنع أي تهديد في جميع أنحاء البلاد.
وأشار الموقع إلي أن استمرار الأزمة الأمنية بات يشكل سمة مميزة في مالي، لافتا إلى أن الاشتباكات مع الجماعات المسلحة، والحصار في بعض المناطق، والتوترات المحلية توضح حجم التحديات التي يتعين معالجتها، ومن ثم كان من الملح اتخاذ تدابير ملموسة، مثل زيادة عدد العسكريين وتحديث الموارد، لمواجهة هذه التهديدات. وتأتي هذه الإجراءات في إطار سياسة موجهة بحزم نحو استقرار البلاد وسلامتها.