نحتفل في 23 مايو من كل عام، باليوم العالمي للسلاحف، بهدف الحفاظ على هذا الكائن الرقيق الذي يواجه خطر الانقراض، ومن منطلق تلك المناسبة، تستعرض بوابة دار الهلال، أسباب الاحتفال بهذا اليوم، وكيف ننتهز تلك الفرصة لتعليم أطفالنا أهمية الرفق بالحيوان والحفاظ على التنوع البيولوجي؟، وإليك التفاصيل:
أسباب الاحتفال باليوم العالمي للسلاحف:
يرجع السبب في الاحتفال بتلك المناسبة، لقيام منظمة إنقاذ السلاحف الأمريكية؛ بتشجِيع العمل الإِنساني العالمي على المحافظة على السَلاحِف وإِنمائها، ولفت الانتباه تجاع تعرض بعض الأنواع إِلى الاِنقراض، وبهدف تسليط الضوء على التهديدات التي تواجهها السلاحف البرية والبحرية، مثل فقدان المواطن الطبيعية، التلوث، التغير المناخي، والصيد الجائر، كما أن تلك الكائنات البرية تعد في العديد من الثقافات رمزاً للصبر والهدوء.
أهم النصائح لتعليم طفلك الاعتناء بالسلاحف سواء البرية أو البرمائية:
-علمي طفلك أن السلحفاة ليست مجرد حيوان أليف، بل مخلوق حساس له دور مهم في التوازن البيئي، خاصة في النظم البحرية والبرية.
-اصطحبي طفلك لرؤية السلاحف في بيئاتها أو في مراكز الإنقاذ، وهذا يعزز التفاعل ويغرس الاحترام تجاه الكائنات المهددة.
- يمكنك اقتناء سلحفاة برية صغيرة وتعليم الطفل كيفية إطعامها، تنظيفها، ومراقبة نموها، وهذه التجربة تعلمه الصبر والاهتمام، وضعي قواعد حازمة وخطوط حمراء لصغيرك عند تعامله مع ذلك الحيوان الأليف، ثم اشرحي له سبب أهميتها، ومن هذه القواعد عدم الاقتراب من الحيوان عندما يهسهس أو يكون في بياته الشتوي.
-قدمي لطفلك كتبًا مصورة عن السلاحف أو شاركيه في أنشطة يدوية مثل صنع مجسمات سلحفاة من الورق، مما يعزز المعرفة بطريقة مرحة.
-عرفي طفلك على مفاهيم بسيطة مثل التدوير، تقليل استخدام البلاستيك، وعدم رمي المخلفات في البحر، فكلها تؤثر على حياة السلاحف.