أعلن نائب رئيس الوزراء للتنمية الصناعية وزير الصناعة والنقل، الفريق كامل الوزير، عن كافة تفاصيل مشروع الأتوبيس الترددي الجديد، والذي يُعد أحد أهم المشروعات الذكية الصديقة للبيئة، الهادفة إلى تطوير منظومة النقل الجماعي في مصر، وتقليل الاعتماد على الميكروباص، وتخفيف الزحام المروري على الطريق الدائري.
منظومة ذكية بديلة للميكروباص
يمثل الأتوبيس الترددي نظامًا مرنًا وآمنًا وسريعًا للنقل الجماعي، ويُعد بديلًا للخط الخامس من مترو الأنفاق وكذلك عربات الميكروباص، حيث سيعمل على خطوط مخصصة منعزلة على الطريق الدائري، لتوفير تجربة تنقل دقيقة ومنضبطة للمواطنين.
49 محطة و100 أتوبيس كهربائي
يتضمن المشروع مرحلتين، ويشمل تشغيل 100 أتوبيس كهربائي يمرون عبر 49 محطة، بتكلفة إجمالية تصل إلى 9.5 مليار جنيه. وستتم الربط بين الأتوبيسات ومحطات المترو والقطارات ومواقف السرفيس لضمان التكامل بين وسائل النقل المختلفة.
أبرز محطات الأتوبيس الترددي
من بين محطات المشروع البارزة:
- كايرو فيستيفال سيتي
- عدلي منصور
- الوراق
- مترو إمبابة
- أرض اللواء
- نادي الصيد
- الزهراء
- كارفور المعادي
- الهضبة الوسطى
- المشير طنطاوي
- مصر للطيران
موعد التشغيل الرسمي
يبدأ التشغيل الرسمي للمرحلة الأولى من المشروع في 1 يونيو 2025، بطول 35 كيلومترًا، بعد انتهاء فترة التشغيل التجريبي. فيما تنتهي المرحلة الثانية في 30 يونيو المقبل، بطول 57 كيلومترًا إضافيًا.
أسعار تذاكر مناسبة للمواطنين
أكد الوزير أن سعر التذكرة يبدأ من 5 جنيهات للمسافات القصيرة (حتى 5 محطات)، ويصل إلى 15 جنيهًا للرحلات الأطول، وهو ما يُعد أقل من تكلفة وسائل النقل التقليدية، مع توفير خدمة مكيفة ومنضبطة.
أبرز مميزات الأتوبيس الترددي
- سرعة تنقل عالية ومسارات مخصصة
- سعة تتراوح بين 50 إلى 200 راكب لكل حافلة
- محطات انتظار مجهزة وسلالم كهربائية
- تكاليف تشغيل أقل مقارنة بمترو الأنفاق
- الربط بمحاور الأقاليم والمواقف الكبرى
- المشروع مدعوم بـ20 أتوبيسًا من البنك الدولي
إلغاء الميكروباص على الطريق الدائري
مع بدء تشغيل الأتوبيس الترددي، سيتم منع الميكروباص من السير على الطريق الدائري، حيث تُخصص الحارة اليسرى بالكامل للأتوبيسات فقط، في خطوة تهدف إلى تنظيم المرور وتحقيق الانسيابية.
الأتوبيس الترددي.. استثمار في المستقبل
يتوقع نقل 300 ألف راكب يوميًا في المرحلة الأولى، مع هدف مستقبلي بنقل نصف مليون راكب يوميًا بحلول عام 2030، ما يمثل قفزة نوعية في تطوير النقل الحضري وتحقيق رؤية مصر في التحول لمنظومة تنقل أكثر كفاءة واستدامة.