يعيش الوسط الفني حالة من الحزن، بعد وفاة سيدة المسرح العربي الفنانة سميحة أيوب، عن عمر ناهز الـ 93 عاما، تاركة فى قلوب الجمهور بصمة من خلال الأعمال التي تركتها لهم سواء في المسرح أو التليفون أو السينما.
كشفت الفنانة سميحة أيوب فى تصريح سابق لها عن سبب غيابها عن الساحة الفنية، قائلة، إنها وصلت لحالة من الرضا التام عن مسيرتها وحياتها، وأن الله أنعم عليها بكثير من العطايا والنجاحات، وهي فخورة بكل ما قدمته وناقشته من قضايا عبر تاريخها الفني الطويل، لذلك فهي سعيدة وتعيش حالة من الاكتفاء والرضا.
وولدت الفنانة سميحة أيوب في حي شبرا بالقاهرة، وبدأت حياتها الفنية في عام 1947 في فيلم المتشردة وكان عمرها 15 عامًا، ثم فيلم حب في سنة 1948، ومن بعدها توالت الأعمال الفنية.
وتتلمذت سميحة أيوب على يده، وبالتوازي مع دراستها كانت تعمل في المسرح والسينما فقدمت خلال فترة الخمسينات العديد من الأعمال وهي: فيلم شاطئ الغرام في مطلع سنة 1950، ثم في سنة 1951 شاركت في فيلم ورد الغرام، وقد ذاعت نجوميتها في أوائل الخمسينيات، وتخرجت من المعهد العالي للتمثيل في سنة 1953، انضمت إلى المسرح القومي المصري، وصارت مديرة له مرتين في الفترة بين 1975 -1989، كما تولت إدارة المسرح الحديث بين عامي 1972 و1975. وبلغ رصيدها المسرحي على مدار مشوارها الفني ما يقرب من 170 مسرحية