ينطلق الإيطالي كارلو أنشيلوتي، أول مدير فنى أجنبي لمنتخب " السامبا " البرازيلية الأول لكرة القدم، منذ أكثر من 50 عاما، في مهمة تصحيح المسار واستعادة ثقة الجماهير، بدءا من بعد غدا ، الخميس المقبل ضد الإكوادور في تصفيات أمريكا الجنوبية المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم 2026 .
قال أنشيلوتي عند توليه منصبه، هدفي الفوز بكأس العالم 2026 ، لكن علينا أولا التواجد في النهائيات، وتصفيات أمريكا الجنوبية تعد ماراثون يستغرق عامين ويتضمن 18 مباراة،
وشهد مشوار البرازيل أول هزيمة ،على أرضها ووسط جماهيرها ، في تصفيات كأس العالم عندما سقطت 0-1 على ملعب ماراكانا أمام غريمتها الأرجنتين، ضمن سلسلة من ثلاث هزائم متتالية في 2023 أنهت عهد المدرب فرناندو دينيز .
ايضا اخفقت البرازيل في آخر مباراة لها في التصفيات، مارس الماضي، بهزيمة أخرى أمام الأرجنتين 1-4، وهي الخسارة التي أطاحت بدوريفال جونيور من منصبه ،
الجدير بالذكر ان نظام التصفيات ، يمنح البرازيل فرصة التأهل، حيث تحجز الفرق الستة الأولى في المجموعة الموحدة من 10 منتخبات بطاقاتها مباشرة إلى النهائيات، وتقع البرازيل في المركز الرابع، بفارق ست نقاط عن فنزويلا السابعة، ويتبقي أربع جولات .
وتاتي الإكوادور فى المركز الثاني في المجموعة متقدمة بفارق نقطتين على البرازيل التي تستضيف الباراجواي الخامسة في الجولة الـ 16، الأربعاء المقبل.
وتختتم البرازيل التصفيات، خلال سبتمبرالمقبل، بزيارة إلى تشيلي صاحبة المركز الأخير، واستضافة بوليفيا الثامنة .