قال رئيس اللجنة الانتخابية لحزب "حركة المقاومة الوطنية" الحاكم بأوغندا "تانجا أودوي"، إن الرئيس يوري موسيفيني سيترشح لولاية جديدة خلال الانتخابات المقرر إجراؤها مطلع العام المقبل، لتمديد فترة حكمه التي استمرت قرابة 40 عاما. ويعد هذا أول تأكيد رسمي من الحزب على الرغم من التوقعات الواسعة بترشحه مجددا.
ونقل موقع "زون بورس" الإخباري الفرنسي، عن أودوي القول: "إن موسيفيني سيجمع استمارات الترشيح في 28 يونيو الجاري لتمثيل الحزب في الانتخابات."
وأضاف أودوي: "سيجمع الرئيس استمارات إبداء الرغبة في الترشح لمنصبين: أحدهما لرئاسة الحزب والآخر للترشح للرئاسة، إذا أتيحت له الفرصة."
ويعمل حزب حركة المقاومة الوطنية وأحزاب سياسية أخرى حاليا على اختيار المرشحين لهذه الانتخابات. وسيكون خصم موسيفيني الرئيسي المغني المعتزل بوبي واين الذي أصبح سياسيا وحصل على المركز الثاني في الانتخابات الأخيرة التي أجريت في عام 2021، وقد أكد بالفعل عزمه الترشح عام 2026.
ورفض واين- واسمه الحقيقي روبرت كياجولاني- نتائج الانتخابات في عام 2021، مدعيا سرقة فوزه من خلال حشو صناديق الاقتراع، وترهيب قوات الأمن، ومخالفات أخرى.
من جانبه.. رفض الرئيس هذه الاتهامات، مؤكدا أن استمرار حكمه يعود إلى الدعم الشعبي الواسع.
تجدر الإشارة إلى أن موسيفيني، البالغ من العمر 80 عاما في السلطة منذ عام 1986، وهو من بين أطول أربعة رؤساء دول إفريقيين بقاء في السلطة. وقد عدل الحزب الحاكم الدستور مرتين للسماح له بتمديد فترة حكمه.
ومن المقرر أن تجرى أوغندا انتخاباتها العامة، في يناير المقبل، وسيختار الناخبون أيضا أعضاء البرلمان.