قال الفريق كامل الوزير، وزير النقل والصناعة ونائب رئيس الوزراء، إنه فور علمه بالحادث الذي وقع على الطريق الاقليمي، غادر مؤتمرًا صحفيًا مهمًا كان يشارك فيه، وسارع بالسفر على متن أول طائرة إلى موقع الحادث الذي راح ضحيته ١٨ فتاة والسائق.
وأوضح "الوزير"، في حواره مع الإعلامي نشأت الديهي ببرنامج "بالورقة والقلم" المذاع على فضائية "TeN" مساء الأحد، أن الطريق الذي وقع عليه الحادث تم تنفيذه بين عامي 2017 و2018، واستغرق تنفيذه ما بين سبع إلى ثماني سنوات، وهو ما يُعد عمرًا كبيرًا نسبيًا في مجال الطرق.
وأضاف أن أفضل الاستشاريين في مصر أشرفوا على تنفيذ المشروع، وتم إنشاؤه وفقًا لأفضل المعايير الهندسية، رغم أن المنطقة كانت تستلزم إنفاقًا ضخمًا.
وأشار إلى أن الطريق يخضع لزيارات دورية ومتابعة مستمرة، وأن الأحمال الزائدة التي تتحملها الطرق يوميًا تؤثر بصورة كبيرة على كفاءتها وسلامتها. وشدد على أن كافة الإجراءات الهندسية والرقابية تم اتخاذها عند تنفيذ الطريق، مؤكدًا أن الحادث محل تحقيق لمعرفة أسبابه بدقة.