أعلنت وزارة الدفاع في سول / اليوم الاثنين / أن كوريا الشمالية أخطرت قيادة الأمم المتحدة، التي تقودها الولايات المتحدة، بخططها لبناء تحصينات داخل الحدود الواقعة بين الكوريتين، في أول إخطار من نوعه منذ أكثر من 6 أشهر.
وذكرت وكالة الأنباء الكورية الجنوبية " يونهاب " أن كوريا الشمالية أبلغت القيادة المتعددة الجنسيات المكلفة بمراقبة الأنشطة الحدودية بين الكوريتين في يوم 25 يونيو الجاري أنها ستستأنف بناء الحواجز والأسلاك الشائكة على جانبها من المنطقة المنزوعة السلاح.
وقال الجيش الكوري الجنوبي إن كوريا الشمالية استأنفت أنشطة البناء في المناطق الأمامية في أواخر الأسبوع الماضي، حيث حشدت أكثر من 1000 فرد يوميا في 6 مواقع، مقارنة بنحو 4000 إلى 5000 جندي في أكثر من 10 مواقع العام الماضي.
وقال المتحدث باسم هيئة الأركان المشتركة العقيد "لي سونغ-جون"، في مؤتمر صحفي، : «يراقب جيشنا عن كثب الأنشطة العسكرية الكورية الشمالية، وسيتعامل وفقا للمبادئ إذا انتهك الشمال خط الحدود العسكرية».
وقد أطلق جنود كوريون جنوبيون طلقات تحذيرية ردا على عبور القوات الكورية الشمالية الحدود لفترات وجيزة عدة مرات خلال العام الماضي.
وقال بعض المراقبين إن الإخطار الأخير قد يكون علامة على استعداد بيونج يانج للعودة إلى التواصل بعد إطلاق إدارة "لي جيه ميونغ" الجديدة في سول هذا الشهر، والتي تعهدت بإصلاح العلاقات المتوترة بين الكوريتين.
وقالت وزارة الدفاع إن إخطار كوريا الشمالية يمكن اعتباره رسالة "ذات مغزى" فيما يتعلق بتخفيف التوترات بين الكوريتين، لكنها أشارت إلى أنه من السابق لأوانه إصدار حكم في هذا الشأن.
وقالت لجنة الأمم المتحدة المشتركة إن إرسال كوريا الشمالية لإخطارات مسبقة بوجه عام "مفيد" لتخفيف مخاطر سوء التفسير وسوء التقدير.