تجد بعض النساء نفسها عالقة في وظيفة لا تشبهها، والسنوات تمضي وشغفها يهدر في مكان لا يقدرها، ولذلك نوضح في السطور التالية أهم الخطوات التي تساعدك على الانتقال بذكاء وثقة إلى مجال مهني آخر يليق بطموحاتك، وفقاً لما نشر على موقع "goodhousekeeping".
-قبل أي خطوة عملية، يجب أن تتخذي قرارًا داخليًا، قد تشعرين بالخوف أو الشك، وهذا طبيعي، لكن اتخاذ القرار هو نصف الطريق، فامتلاك عقلية النمو، أي الانفتاح على التعلم وتجربة الجديد، سيساعدك في تجاوز منطقة الراحة، والبدء في التحرك نحو المستقبل الذي تستحقينه.
-اكتشفي مهاراتك القابلة للنقل، ولا تقولي إنك بلا خبرة، لأنه في الواقع، لديك كنز من المهارات التي يمكن نقلها لأي مجال آخر، منها التواصل، التنظيم، القيادة، العمل الجماعي، حل المشكلات، والتفكير التحليلي، ودوني قائمة بها، ثم اربطي كل مهارة بموقف أو تجربة واقعية أنجزت فيها شيئًا مهمًا، وهذا التمرين سيمنحك ثقة أكبر أثناء كتابة السيرة الذاتية أو حضور المقابلات، لأنك ستظهرين بشكل عملي كيف أن خبراتك السابقة لها قيمة في المجال الجديد.
-ابدئي بتقييم مهاراتك وخبراتك الحالية، وما هي نقاط قوتك وضعفك، وحدد المجالات التي تثير اهتمامك وتتوافق مع قيمك وأهدافك المهنية، حيث يمكنك الاستعانة باختبارات التقييم المهني، وابحثي عن دورات تدريبية، أو برامج تعليمية عبر الإنترنت، أو ورش عمل لتطوير هذه المهارات.
-لا تخجلي من طلب الدعم، سواء كان من العائلة، الأصدقاء، زميلاتك، أو حتى شبكة من النساء الناجحات في مجالك الجديد، فالتحول المهني ليس مهمة فردية، بل يتطلب تشجيعًا وتوجيهًا، وابحثي عن مجتمعات مهنية عبر الإنترنت، أو استفسري عن مجموعات خريجي جامعتك، أو شاركي في لقاءات افتراضية مع أشخاص سبقوك في نفس الطريق، فالمرشدون والداعمون سيساعدونك على رؤية إمكانياتك من زاوية مختلفة.
-لا تنسي أن مجرد اتخاذك لقرار التغيير هو خطوة عظيمة، فكثيرون يفكرون ولا يتحركون، وإذا بدأت بالفعل في البحث والتخطيط، فأنت تسبقي بخطوة، فالتغيير لا يحدث في يوم، وقد تمرين بفترات من التردد أو الإحباط، لكن تذكري دائمًا أنك تمضين للأمام، وأن إحداث التغيير يتطلب شجاعة حقيقية.