تغفل الكثير من الموظفات في بيئة العمل أهمية التواصل البصري الفعال مع الزملاء، كمفتاح لبناء علاقات مهنية قائمة على الثقة والتقدير المتبادل، ولذلك نقدم في السطور التالية أهمية تلك المهارة داخل نطاق عملك، وفقاً لما نشر على موقع " betterup".
-التواصل البصري في سياق العمل، هو قدرتك على الحفاظ على اتصال مباشر بالعين أثناء الحديث أو الاستماع إلى زميل أو مديرة أو عميلة، وهو لا يقتصر على الاجتماعات الرسمية فقط، بل يمتد إلى لحظات بسيطة مثل تبادل التحية أو طرح فكرة جديدة في اجتماع الفريق.
-يبني الثقة المتبادلة، فحين تنظرين إلى زميلتك أثناء حديثها، تشعر هي بأنك تقدرين رأيها، وتستمعين لها بصدق، وهذا يعزز الثقة بينكما، ويقلل من سوء الفهم أو الشعور بالتجاهل.
-يعزز الانتباه والتركيز، ففي الاجتماعات أو المناقشات اليومية، يساعد التواصل البصري على زيادة التركيز والانخراط الذهني، ووجود نظرك في عيون المتحدث ينبهه أيضًا أنك متابعة، ويحفزه على أن يكون أكثر وضوحًا وتعاونًا.
-ينمي حضورك وتأثيرك الشخصي، ويجعل الآخرين يصغون لك عندما تتحدثين، ويساعد في إيصال الثقة بالنفس، سواء كنت تعرضين فكرة، أو تردين على استفسار، أو حتى تعلقين على نقطة نقاش، فإن نظرتك الثابتة تنقل ثقة كبيرة بالذات، حتى إن لم تقولي ذلك صراحة.
-يخفف من التوتر ويخلق أجواء إيجابية، فقد تكون نظرة داعمة كافية لطمأنة زميلة تشعر بالتوتر في عرض تقديمي، أو لتخفيف توتر نقاش محتدم، فالعيون قادرة على نقل الدعم والمساندة دون كلام.
-في بيئة العمل المتنوعة ثقافيًا، قد تختلف طرق التعبير بين الأشخاص، لكن العيون تبقى لغة عالمية، وتواصلك البصري يجعل التفاهم أسرع وأكثر فاعلية، خاصة عند التعامل مع أشخاص من خلفيات ثقافية مختلفة.