تلجأ الكثير من النساء إلى الاحتفاظ بالأغراض القديمة وحتى التالفة، ويجدن صعوبة كبيرة في التخلي عنها رغم أنها لم تعد مفيدة، هذا السلوك قد يخفي وراءه مخاوف نفسية تجعل صاحبة القرار تفضل التكديس على التخلص، وفقا لما نشر عبر موقع "Geediting"
الخوف من الندرة:
يخشى العديد من الأشخاص الذين يكتنزون الأشياء من الندرة، وهم يعتقدون أن هذه الممتلكات نادرة ويصعب وجودها فيما بعد، وانه من الممكن أن يحتاجها في المستقبل، أو أنها تحمل قيمة ثمنيه لا يمكن الاستغناء عنها بسهولة، فهذا الخوف نابع من الداخل وغالبا لا يتعلق هذا الخوف بالماديات، بل قد يتعلق أحيانًا بالأمان العاطفي، فالتمسك بالأشياء يمنح شعورًا بالسيطرة والاستقرار في عالمٍ يسوده عدم اليقين.
الخوف من الندم:
يخشى هؤلاء الأشخاص الوقوع في دائرة الندم والحيرة بعد التخلي عن الأشياء، فهم يرتبطون بالأشياء ارتباطا وثيقا، وتعد بالنسبة لهم مصدر أمان وطمأنينة صعب التخلي عنها.
الخوف من التغيير:
يشعر الأشخاص الذين يكتنزون الأشياء بالخوف من التغيير فهم يرتبطون بالأشياء ارتباطا عاطفيا، فالأثاث وأدوات المنزل البسيطة تعني لهم الكثير، ليست لأنها أدوات او سلع، لكن هذه الاشياء تمنحهم الاتساق والراحة في المألوف، وكأنها تذكار من الماضي، صعب تغييره.
الخوف من الخسارة:
غالبًا ما يكمن في جوهر اكتناز الأشياء الخوف من الفقد، ليس مجرد الأشياء، بل ضياع الوجدان والالفة والتعود، الأشياء المُخزّنة "تحسبًا لأي طارئ" تُصبح رموزًا للأمان والاستقرار، إنها تذكارات مادية لزمنٍ كانت فيه الأمور مختلفة، أو أفضل. التخلي عنها قد يُشعرك وكأنك تُعايش تلك الخسارة من جديد، حيث اشاروا علماء النفس إلى أن هذا الخوف قد ينبع أحيانًا من حدث صادم تعرض فيه الشخص لخسارة كبيرة.
الخوف من النقص:
لديهم عقدة الخوف من النقص، فلذلك يحرصون على تخزين الأشياء وتكديسها في أماكن، ليشعروا بالأمان العاطفي والكمال، فامتلاك الأشياء والاحتفاظ بها تمنحهم شعورًا بالاكتمال والكمال، إنه بمثابة شبكة أمان تضمن لهم الاستعداد لأي موقف، وأنهم قد غطوا كل شيء.
الخوف من الحكم:
يخشى بعض الأشخاص الذين يكتنزون الأشياء من الخوف بالحكم عليهم، فلذلك يحتفظون بها تجنبا لما يعتقده الآخرون أو يقولونه عنهم.